قائمة مغلقة أم نسبية؟.. جدل برلماني حول النظام الانتخابي لـ"الشيوخ"

قائمة مغلقة أم نسبية؟.. جدل برلماني حول النظام الانتخابي لـ"الشيوخ"
شهدت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، خلال اجتماعها، اليوم الأحد، برئاسة إيهاب الطماوي، جدلا حول المادة الثانية بمشروع قانون مجلس الشيوخ المقدم من الناىب عبدالهادي القصبي و60 من نواب ائتلاف دعم مصر، والتي تقضي بأن تكون الانتخابات بواقع 100 مقعد بالنظام الفردي و100 بنظام القوائم المغلقة المطلقة ويحق للأحزاب والمستقلين الترشح في كل منهما.
جاء ذلك في ضوء مطالبات تكتل 25/ 30، ممثله في النائبان محمد العتماني وأحمد الطنطاوي باعتماد القائمة النسبية بدلا من القائمة المطلقة، لتوسيع المشاركة السياسية، ومنع ما وصفوه بـ"سيطرة الحزب الواحد" على القائمة، وبما يتيح بتشكيل قوائم معبرة عن توجهات سياسية مختلفة، وانضم إليه النائب محمد عطا سليم.
ورد النائب أحمد السجيني، أمين عام ائتلاف دعم مصر، بأنه لا يوجد نظام انتخابي أمثل، مشيرا إلى أنه يتم اختيار النظام الانتخابي الذي يتسق مع الظروف ومع الناخبين والمرشحين والأحزاب والجهاز الحكومي الذي يعمل في إطاره النظام السياسي.
وأضاف "السجيني"، أن انتخابات المجلس الحالي أجريت بنظام القائمة المغلقة، متسائلا "هل أفرزت الحياة السياسية حزب واحد أم ائتلاف".
وتابع "السجيني"، أن الأحزاب والائتلافات الانتخابية هي التي تحقق التوازن و مصر تحتاج المقاعد الفردية كما تحتاج القوائم قائلا: "بلدنا تحتاج النائب الفردي والممارسة الديمقراطية تحقق التوازن والتوصل الى القائمة المطلقة تم وفق حالة توافق".
كما أكد صلاح حسب الله عضو مجلس النواب، أن "الادعاءات الخاصة بأن القائمة النسبية هي الأفضل لم نراها تتحقق، فلم يتقدم أيا من المترشحين عليها برامج وبالتالي الفلسفة التي ذهب اليها ائتلاف دعم مصر باعتماد القائمة"، مضيفا: "علينا أن نفصل البدله وفقا لما يتماشي مع مقاس الدولة المصرية وثقافة الناخب المصري".
فيما سجل الدكتور أيمن ابو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، مطالبة الهيئة بأن تكون الانتخابات بواقع الثلين لصالح القائمة دون الجمع بين النظامين الفردي والقائمة، لاسيما أن الغرض من وجود قانون مجلس الشيوخ يستهدف وجود قامات تساعد في الحياة التشريعية، مما يتطلب أن يكونوا ممثليه تكنوقراط.