الإخوان تسعى لإشعال نار الفتنة ضد السودان.. وخبراء: هدفها نشر الفوضى

12:22 م | الأحد 07 يونيو 2020

أكد المؤشر العالمي للفتوى أنّ أردوغان يستغل الخطاب الديني وسلاح الفتاوى لتثبيت أركان حكمه في الداخل التركي، وإبراز مطامعه السياسية في الخارج، كما أنّ أعوانه من تنظيم الإخوان يشعلون نار الفتنة ضد السودان.

وأوضح المؤشر أنّ الغرياني الإخواني ومفتي الاٍرهاب في ليبيا لم يكتفِ بإصدار فتاوى ضد بلاده ولمصلحة أردوغان؛ بل أطلق بيانًا تكفيريًّا يتهم فيه السودانيين بالمشاركة في العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر (أصدر الغرياني فتوى سابقة بإهدار دمه) لاستعادة طرابلس من الإرهابيين،

وناشد ما أسماهم بـ"الإخوان من علماء السودان وعقلائها"، بالتدخل لوقف إرسال "المرتزقة" للقتال ضدهم.

وأبان مؤشر الفتوى أنّ فتوى الغرياني الخاصة بالسودان تندرج ضمن إشعال الفتنة وإثارة الشارع السوداني عبر دعوة الإسلاميين هناك للانقلاب على ضد الحكومة والمؤسسة العسكرية السودانية، مثل ما تفعل جماعة الإخوان الإرهابية في مصر.

الزعفراني: حديث الغرياني باستباحة دم السودانين أمر خطير

بدوره، أكد الشيخ خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق والباحث في شئون الحركات الإسلامية، أنّ هناك تصريحات للرئيس السوداني السابق عمر البشير، أكد فيها أنّ القوات السودانية أسقطت القذافي، وهذا كان اعتراف بمشاركة إخوان السودان في فوضي ليبيا، واليوم إخوان ليبيا يدعون للفتنة في السودان.

وأضاف أنّ الإخوان تسعى لإشعال الفتنة في السودان، فهناك عدد كبير منهم داخل موسسات الدولة، وحديث الغرياني باستباحة دم السودانين أمر خطير، ويفتح الباب لعمليات قتل داخل السودان.

فرغلي: الإخوان تخدم مصالح أردوغان في كل مكان

وأكد ماهر فرغلي الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لـ"الوطن"، أنّ رجال الإخوان يخدمون مصالح أردوغان في بلادهم، فهناك قنوات فضائية ووسائل إعلام ينفق عليها، لخدمة مصالح الطاغية، وفي القلب منها مشروع الإسلام السياسي.