باحث: الشائعات أقوى سلاح تستخدمه الإخوان لتشويه مؤسسات الدولة

باحث: الشائعات أقوى سلاح تستخدمه الإخوان لتشويه مؤسسات الدولة
- الإخوان
- جماعة الإخوان الإرهابية
- تنظيم الإخوان
- الشائعات
- أكاديمية التغيير
- رصد
- الإخوان
- جماعة الإخوان الإرهابية
- تنظيم الإخوان
- الشائعات
- أكاديمية التغيير
- رصد
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الشائعات هي أقوى سلاح تستخدمه جماعة الإخوان الإرهابية حاليا، حيث يتم استخدامه وتوظيفه لتحقيق مجموعة من الأهداف مثل استمالة الشارع تجاه مشروع الجماعة، وتفكيك الظهير الشعبي الملتف حول مؤسسات الدولة وقرارتها ومشاريعها القائمة حاليا، وتشويه مؤسسة الدولة خاصة العسكرية والأمنية لأنهما العائق أمام تنفيد مشروع الجماعة في المرحلة الراهنة.
وأضاف "فاروق" خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن الجميع لاحظ تصعيد الكومبارس الهارب محمد علي من جديد والذي قدم بعض الأطروحات على صفحته من ضمنها قضية الفتنة الطائفية والأقباط، مؤكدا على أن اتجاه الإخوان إلى طريق الشائعات ليس اتجاها عشوائيا أو اضطراريا.
وأوضح أن الجماعة بدأت في مشروع منذ 2006 تحت ما يُسمى بأكاديمية التغيير والتي بها حروب الجيل الرابع والخامس ويطلق عليها "حرب اللاعنف"، ويستخدم فيها سلاح الشائعات وتوظف فيه بعض الأطر الفكرية وتدريب الشباب عليها وهو ما حدث بالفعل في 2006 عند إنشاء أكاديمية التغيير والتي أشرف عليها جاسم بن سلطان؛ ويديرها كمدير تنفيذي هشام مرسي زوج ابنة يوسف القرضاوي، ويتولى الإشراف العام عليها أحد قيادات التنظيم الدولي وهو أمريكي من أصل عراقي وله علاقات وثيقة بنظام أوباما والحزب الديمقراطي بشكل عام.
وأكد أن الأكاديمية كان لها دور كبير فيما يسمى أحداث وثورات الربيع العربي وكان لها فروع في مصر، وكان من ضمن المجموعة التي يتم تدريبها عبدالرحمن منصور مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" وكان أحد العناصر التي تعمل لقناة الجزيرة كمراسل صحفي، وبعض العناصر الأجنبية وكانوا يمثلون الوسيط بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان وتهدف تلك المشاريع لعملية بتكتيكات الثورات الشعبية والفوضى الممنهجة وعملية التمرد والعصيان المدني، لافتا أنه يوجد جيل ظهر من 2006 إلى 2009 يسمى بالمدونين التابعين لجماعة الإخوان وكانوا يمثلون النواة الأولى لشبكة رصد.