متحدث الجيش الوطني الليبي: قواتنا تعرضت للقصف أثناء تراجعها عن طرابلس

متحدث الجيش الوطني الليبي: قواتنا تعرضت للقصف أثناء تراجعها عن طرابلس
- ليبيا
- الأزمة الليبية
- اللواء المسماري
- الجيش الوطني الليبي
- تركيا
- أردوغان
- ليبيا
- الأزمة الليبية
- اللواء المسماري
- الجيش الوطني الليبي
- تركيا
- أردوغان
قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، اليوم الجمعة، إن قواته تعرضت للقصف أثناء قيامها بالتراجع عن طرابلس، وإعادة تمركزها.
وأوضح المسماري، في مؤتمر صحفي أوردته قناة العربية الإخبارية: "تلقينا مطالب دولية بالتراجع 60 كلم عن حدود طرابلس، وقمنا بالانسحاب من منطقة ترهونة إلى مناطق آمنة".
وأضاف اللواء المسماري: "ترهونة تشهد انفلاتا امنيا وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته كاملة"، موضحا: "الغزاة الأتراك لم يتقيدوا بأي التزام أثناء انسحابنا والطائرات المسيرة التركية واصلت استهدافنا رغم وقف النار الذي أعلنا عنه".
وأشار اللواء المسماري، إلى أن "دولا عديدة ومنظمات دولية كونت تكتلا ضغط علينا للعودة إلى طاولة الحوار، والعمل باتفاقية (5 + 5)، للتنسيق بين الجانبين، وكانت هناك ترتيبات أخرى وهي إعلان وقف لإطلاق النار والتراجع مسافة 60 كلم عن محيط العاصمة طرابلس، لكي نبعد شبح المعركة عن المدنيين، ونحن من جهتنا استجبنا لهذا النداءات المتكررة حقنا لدماء الليبيين".
وتابع اللواء المسماري قائلا: "حاولنا إقناع الرأي العام العالمي بالفصل بين مسألتي محاربة الإرهاب، السياسة والتي لا تعنينا كقيادة عامة، وأن ما يهمنا في المقام الأول محاربة الجريمة كوننا قوات شرعية معترف بها من قبل الشعب والبرلمان".
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: "أن شعبنا تعرض بسبب الحرب إلى النزوح من منازلهم والتهجير إلى خارج ليبيا، وأن بلادنا تتعرض لانتهاكات أهمها تبديد مقدرات الدولة وعقد اتفاقيات مشبوهة، وخاصة ما قام به فايز السراج مع تركيا أمام مرأى ومسمع من العالم".
وشدد اللواء المسماري، على تحميل المجتمع الدولي وخاصة الدول التي تواصلت مع القيادة العامة، المسؤولية عما يحدث في المناطق التي انسحب الجيش منها، كونها لم تستطع إيقاف الاعتداء التركي في تلك المناطق واستهداف المدنيين في ترهونة وبني وليد وشقيقة وغيرها، حسب تعبيره.
وقال اللواء المسماري: "نحن نعلم أن تركيا عضو في الناتو وأنها تملك ترسانة ضخمة، وأن هذه الترسانة هي التي استخدمت في استهداف تلك المناطق، ولذلك نحن كجيش نواجه قوة هي جزء من الناتو، وأن هناك من حاول الدفع بالحلف إلى المعركة وهذا ما سيظهر في الأيام القادمة".
وأضاف المسماري، أن تركيا تحاول الدفع بحلف شمال الأطلسي "الناتو" في معارك ليبيا، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لا يهتم بحسن الجوار والقانون الدولي".
وتابع المسماري قائلا: "اتفاق السراج وأردوغان يزج بليبيا في صراع حول الطاقة في المتوسط"، مؤكداً أن "المعركة الآن بين الليبيين والغزاة الأتراك.. المعركة مستمرة وسيرى أردوغان صلابة الليبيين".