الجيش الوطني الليبي: الإرادة الدولية لم ترق إلى طموح الليبيين

كتب: (وكالات)

الجيش الوطني الليبي: الإرادة الدولية لم ترق إلى طموح الليبيين

الجيش الوطني الليبي: الإرادة الدولية لم ترق إلى طموح الليبيين

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، اليوم، إن الإرادة الدولية لم تصل بعد إلى ما يطمح إليه الليبيون، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وذكر العميد المحجوب، في تصريحات صحفية، أن المجتمع الدولي، يرصد ويتابع ويعلم تمام العلم بالعدوان والغزو التركي الصريح لليبيا.

وأشار المحجوب، إلى أن الجيش الليبي يرى أن الإرادة الدولية، لم تبلغ الى المستوى الذي يطمح إليه الليبيون، لوقف ما يتدفق عبر تركيا من المرتزقة والإرهابيين والأسلحة.

وأكد المحجوب، أن الشعب الليبي وجيشه يعولان على دور الدول المتفهمة والفاهمة لطبيعة ما يدور في ليبيا.

وتابع المحجوب قائلا: إن الجيش الوطني الليبي يقوم بواجبه الوطني بصفته جيشا وطنيا يدافع عن أرضه وسيادته ويحارب العدوان على بلاده.

وأشار العميد المحجوب، إلى طرد الميليشيات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية من منطقة الأصابعة، جنوبي طرابلس، فضلا عن إلقاء القبض على بعضهم، وقتل رمضان بن عامر آمر المجموعة وفرار الباقين من الميليشيات.

وأوضح المحجوب، أن الميليشيات اقتحمت المنطقة وعاثت فيها فسادا، وقتلت من أهلها ونهبت الممتلكات الخاصة ودمرت المباني ونكلت بأهلها لفرض أمر واقع بالقوة.

وأشار المحجوب، إلى أن أهالي الأصابعة لم يقبلوا ذلك على غرار مناطق أخرى مثل صبراتة وصرمان، نظرا لتأييدهم الجيش "والجميع شاهد فرحة الناس في الأصابعة في استقبال الجيش الوطني الليبي بعد طرد المجرمين والإرهابيين".

وأوضح المحجوب أسباب قيام ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق، مدعومة بالمرتزقة والأتراك باستهداف المدن، قائلة إنها أرادت رفع معنويات للتعويض عن هزائمها في جبهات القتال.

وقال المحجوب، إن كل مناطق سطوة الميليشيات والمرتزقة مستهدفة من قبل القوات المسلحة دون تحديد مواقع، مؤكدا عزم الجيش الليبي القضاء عليها جميعا وتحرير كل شبر من التراب الليبي والسيادة الوطنية.

وحول استغلال الإعلام الإخواني لموضوع إعادة تمركزات الجيش، قال المحجوب إن ذلك جاء في إطار الخطة التركية العسكرية الجديدة والتي تقودها غرفة عمليات بوزارة الدفاع التركية، في إطار التعويض المعنوي عن الخسائر الفادحة التي كبدها الجيش لهم في ترهونة وهو هزيمة للعسكرية التركية التي كانت تقود عمليات الهجوم على ترهونة بشكل مباشر عن طريق قيادات عسكرية تركية.

المحجوب: لا مجال للمقارنة بين أخلاق الجيش الوطني الليبي وبين اعتماد تنظيم الاخوان الإرهابي على القتل

وأضاف المحجوب أن تركيا ارتأت أن تثبت الجبهات المفتوحة بالمرتزقة السوريين وتعيد تحريك الميليشيات في مناطق مختلفة، وسط تركيز على أهداف صغيرة مثل صبراته وصرمان، لكنها باقتحامها والتنكيل بأهلها تعطي دفعة معنوية لميليشياتها ومرتزقتها بعد أن يقوم الإعلام الإخواني بتصوير ذلك على أنه نصر .

وقال المحجوب، إنه لا مجال للمقارنة بين أخلاق الجيش الوطني الليبي في المدن التي حررها وجهوده في بناء المؤسسات وإعادة اللحمة الوطنية وإصلاح النسيج الاجتماعي، وبين اعتماد تنظيم الاخوان الإرهابي وميليشياته ومرتزقته على القتل والتخريب وتهديد الإهالي بالتهجير.


مواضيع متعلقة