مع زيادة حوادث الحرائق.. تعرف على الإسعافات الأولية للمصابين

01:20 م | الجمعة 05 يونيو 2020

مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، تزداد حوادث الحرائق في كثير من الأماكن لمختلف الأسباب، سواء كان ناتج عن ماس كهربائي أو غيره من الأسباب الأخرى، مما يعرض حياة الكثيرين للخطر وقد تؤدي إحيانا إلى الوفاة إثر الإصابة بحروق بالغة، وتستعرض "الوطن" درجات الحروق والإسعافات الأولية الواجب تنفيذها لإنفاذ المصاب بالحروق، وفق الموقع الرسمي لوزارة الصحة.

درجات الحروق وأنواعها

تنقسم درجات الحروق إلى 4 أنواع طبقا لعمقها وتتمثل في:

حروق الدرجة الأولى: "حرق سطحي" لا تتعدى طبقة الجلد السطحية ومن علاماتها الاحمرار وتغير اللون والتورم البسيط والألم الشديد ولا تترك أثرا أو ندبا بعد شفائها.

حروق الدرجة الثانية: "حرق عميق" ولا يتعدى طبقات الجلد الداخلية ومن علاماتها هي ألم والاحمرار الشديد وتكون فقاقيع ممتلئة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائماً عند انفجار هذه البثرات وتورم وانتفاخ.

حروق الدرجة الثالثة: "حرق عميق جدا" ويمتد إلى جميع طبقات الجلد والطبقات الدهنية والأنسجة الرخوة تحت الجلد و قد تصل إلى العظام، ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الإنسان على الإطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد، غالبا يصاحبها حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حياة الإنسان وتتعرض للعدوى، و تترك ندبا بعد الشفاء.

الإسعافات الأولية للحروق

- يجب إبعاد الشخص عن مصدر الحريق على الفور.

- يوضع ماء بارد على الحروق الحرارية وبكمية كبيرة ويشترط ألا تكون مثلجة.

- يجب مراقبة التنفس لأن الحروق تسبب انسدادا في ممرات الهواء لما تحدثه من تورم في منطقة ممرات الهواء أو الرئة.

- يجب تجنب استخدام الثلج أو الماء المثلج إلا في حالة الحروق السطحية الصغيرة.

- بعد هدوء الحرق ووضع الماء البارد عليه، يجرى خلع الملابس أو أي أنسجة ملامسة له، أما في حالة التصاقها لا ينصح بإزالتها.

- يغطى الحرق بضمادة جافة معقمة لإبعاد الهواء عنه.

- لا تحتاج الحروق البسيطة إلى عناية طبية متخصصة حتى التي توجد بها بعض البثرات ويتم التعامل معها على أنها جروح مفتوحة تغسل بالصابون والماء، ثم يتم وضع مرهم مضاد حيوي عليها وتغطى بضمادة.

- وبالنسبة لحروق الدرجة الثالثة وحروق الدرجة الثانية، والتي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 50% أي الحروق الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة.

- الحرص على استرخاء المريض ويرفع الجزء المحروق فوق مستوى القلب إن أمكن.

- ضرورة الحفاظ على درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالباً ما يتعرض إلى الإحساس بالبرودة.

- استخدام الأكسجين وخصوصا في حروق الوجه والفم.

- اللجوء إلى أقرب مركز طبي أو مستشفى في حالات حروق "الدرجة الثالثة، الحروق التي توجد حول الأنف والفم، كافة الحروق الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان، حروق الدرجة الثانية والتي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 15% للكبار و10% للأطفال، الحروق التي تعرض المصاب للعدوى".