"قبلت التحدي".. مبادرة دشنها "خليل" للتوعية بأهمية ارتداء الكمامة

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

"قبلت التحدي".. مبادرة دشنها "خليل" للتوعية بأهمية ارتداء الكمامة

"قبلت التحدي".. مبادرة دشنها "خليل" للتوعية بأهمية ارتداء الكمامة

في لفتة طيبة بادر محمد علي خليل، أحد أبناء محافظة الغربية، بتدشين مبادرة جديدة لتشجيع زملائه على ارتداء الكمامة في الشارع، أطلق عليها اسم "قبلت التحدي"، تعتمد فكرتها الأساسية على ارتداء الكمامة والتقاط صور فوتوغرافية بها ونشرها على مواقع السوشيال ميديا، مع كتابة تعليق على تلك الصور، وذكر بعض أسماء أصدقائه للدخول في تحدي معه وارتداء الكمامة والتصوير بها.

حازت فكرته على العديد من الإشادات وشاركه العديد من الأصدقاء في هذا التحدي.

يقول الشاب الثلاثيني أنه قرر مشاركة الدولة في جهودها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال التشجيع على ارتداء الكمامة: "بما إني عامل بسيط من الطبقة العاملة ولا أملك من المال سوى ما يكفي قوت يومي، قررت أشارك بصورة للتشجيع على لبس الكمامة، مينفعش حد يكون في قدرته يعمل حاجة للمساعدة حتى لو كانت عبارات نفسية ويقف ساكت".

ويتابع: "المبادرة لحد دلوقتي رحب بيها ناس كتير، كنت متخيل إن أصحابي بس هما اللي هيقبلوا التحدي اتفاجئت لما لاقيت ناس معرفهاش دخلت التحدي"، مشيرا إلى أنه شعر بالحزن لعدم قدرته على المشاركة في حملات التعقيم أو تقديم مساعدات مالية للمصابين: "رفضت إني أقف مكتوف الأيدي، وفكرت إزي أساعد الناس بالإمكانيات المتاحة".

وأضاف قائلا أنه قرر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لما لها من قدرة على الوصول لجميع الطبقات: "عملت دعوات للأصدقاء اللي تقبل التحدي إنهم يختارو 5 أصدقاء ليهم للتحدي، وكل واحد ينزل صورته وده كان في حدود إمكانياتي، كان نفسي أطور التوعية وأجيب كحول ومعقمات لأهالينا بالمجان، لكن أكيد الفترة الجاية حاجات كتير هتتغير".


مواضيع متعلقة