بعد السعودية.. الإمارات تستخدم سوارا إلكترونيا لمراقبة مرضى كورونا

بعد السعودية.. الإمارات تستخدم سوارا إلكترونيا لمراقبة مرضى كورونا
- الإمارات
- تفرض
- سوار إلكتروني
- مراقبة مرضى كورونا
- السعودية
- فيروس كورونا
- كورونا
- الإمارات
- تفرض
- سوار إلكتروني
- مراقبة مرضى كورونا
- السعودية
- فيروس كورونا
- كورونا
سارت الإمارات على طريقة السعودية، بعدما قررت دائرة الصحة في أبوظبي، استخدام سوار إلكتروني ذكي لمراقبة مرضى "كورونا" في العزل المنزلي، مشيرة إلى تسجيل الحالات المؤهلة للعزل المنزلي في نظام مركز أبوظبي للصحة العامة، حتى يتسنى توفير المستلزمات الرئيسة لهم ودعمهم ومتابعتهم.
ووحدت شبكة "مبادلة" للرعاية الصحية جهودها مع المركز، لتوفير خدمات الرعاية الصحية عن بُعد لـ1500 مريض بفيروس كورونا، خلال وجودهم في الحجر المنزلي، بحسب "الإمارات اليوم".
وأوضحت دائرة الصحة في أبوظبي، أن هناك معايير حددها نظام مركز أبوظبي للصحة العامة للعزل المنزلي، تستهدف الأشخاص الذين أظهرت فحوصهم نتائج إيجابية للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ممن يعانون أعراضا خفيفة إلى معتدلة ولا تشكل خطرا، وتتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما، ثم توجه تعليمات العزل المنزلي للحالات المؤكدة، بعد تزويد أصحابها بسوار المراقبة الالكتروني عن بعد.
ونوهت دائرة الصحة الإماراتية إلى أن السوار لا يتضمن أي تطبيقات ذكية، فهو مخصص لمتابعة تحركات المريض والتأكد من التزامه مكان العزل، كما لا يمكن فتح السوار إلا عن طريق الفريق المختص بعد التعافي من المرض، كما أوضحت أنها تستبعد بعض الفئات من العزل المنزلي، ومنهم المرضى المعرضون للخطر بسبب حالتهم الصحية، والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، والأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة وأمراضا تنفسية وأمراض القلب وأمراضا خطيرة قد تؤثر في أجهزتهم المناعية، وغيرهم ممن يحتاجون إلى رعاية صحية مباشرة.
الفرق بين "السوار الالكتروني" وتطبيق "الحصن"
وذكرت الدائرة الصحية، أن الفرق بين "السوار الالكتروني" وتطبيق "الحصن"، أن الأول مخصص للمصابين فقط، في حين أن الثاني متوافر لجميع أفراد المجتمع.
ويُعد "الحصن"، الذي أطلقه القطاع الصحي في الإمارات، تطبيقا رقميا مخصصا للأجهزة والهواتف الذكية، وهو يجمع مزايا وخصائص تطبيقَي TRACE COVID، وSTAYHOME، اللذين أطلقتهما دائرة الصحة في أبوظبي، بما يضمن حماية فائقة لخصوصية المستخدم من خلال أفضل معايير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي.
توقيع غرامات على مخالفي تنفيذ التعليمات
نصّت قائمة المخالفات والغرامات والجزاءات الإدارية، الصادر بها قرار من مجلس الوزراء، على مخالفة كل من لا يلتزم بالحجر المنزلي والحجر في المنشآت الخاصة، أو من يمتنع عن تنفيذ تلك التعليمات، بغرامة 50 ألف درهم، أما من يمتنع عن تثبيت التطبيق الذكي لنظام التتبع الالكتروني للحجر المنزلي، أو حمل الوسيلة الالكترونية أو إتلافها فيكون عليه تسديد غرامة قدرها 10 آلاف درهم.
وتضمنت العقوبات فرض غرامة قيمتها 20 ألف درهم، على كل من يخترق التطبيقات أو الوسائل الذكية الخاصة بتتبع حالات الحجر الصحي، أو تدمير أو حذف أو إتلاف البرنامج أو النظام أو الموقع الالكتروني، أو الحصول على المعلومات أو البيانات الخاصة بها من دون وجه حق، أو الشروع في أي من تلك الأفعال، مع تحميل المخالف قيمة الأضرار.
كما فرضت غرامة تبلغ قيمتها 10 آلاف درهم على كل من يمتنع عن الإبلاغ عن فقد أو إتلاف أو أعطال التتبع في الوسيلة الالكترونية الذكية أو الشبكة، خلال 24 ساعة من وقت فقد الاتصال بحاملها.
السعودية تطلق تطبيق "تطمن" لتتبع المواطنين المعزولين منزليا
أوضح عمرو جمعة محلل نظم مصري مقيم بالرياض، خلال حديثه لـ"الوطن"، أن وزارة الصحة السعودية، بدأت إطلاق تطبيق "تطمن" مع الأسورة الذكية، التي تتصل مباشرة بالتطبيق عبر جهاز تتبع، يسمح بمعرفة أماكن تواجد الشخص أو حال مغادرته للمنزل، وجرى ذلك يوم 22 مايو الماضي.
وأضاف: "الأسورة يجري فرضها على جميع الأشخاص المشتبه بإصابتهم، والمفروض عليهم حجر صحي منزلي، بالإضافة للعائدين من الخارج فقط".
وتابع: "التطبيق بيبقى في محتوي تثقيفي ونتائج الفحوصات وتحديث لبيانات المخالطين، وبيتعزلوا منزليا لمدة 14 يوما، وبيطبق عليهم غرامات كبيره لو نزلوا من الحجر أو خلعوا الأسورة".
واختتم: "بيتم التواصل مع المعزولين منزليا يوميا من وزارة الصحة، عن طريق تطبيق "تطمن"، إلى أن تظهر عليه أعراض تستدعي دخوله المستشفى، فبينقل لأقرب مستشفى حكومي".