الجيش الوطني الليبي: لا تفاوض قبل خروج "الغزاة الأتراك وميليشياتهم"

كتب: محمد حسن عامر

الجيش الوطني الليبي: لا تفاوض قبل خروج "الغزاة الأتراك وميليشياتهم"

الجيش الوطني الليبي: لا تفاوض قبل خروج "الغزاة الأتراك وميليشياتهم"

أكد الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، ترحيب الجيش بدعوة الأمم المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل حل النزاع فى البلاد، لكنه شدد على أنه لا تفاوض على السلام فى ظل بقاء «الغزاة الأتراك» على الأراضى الليبية، على حد قوله. وأكد، فى تصريحات مساء أمس الأول، أن الجيش لا يمكنه التفاوض مع ميليشيات ومجرمين يحملون السلاح فى الشوارع أو مع عناصر كانوا سابقاً فى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابى.

وحول ما قد تحمله لجنة التفاوض الأممية من جديد يعيد بث الحياة فى المفاوضات التى توقفت سابقاً، أوضح الناطق باسم الجيش الليبى أنه لا معلومات لدى الجيش عن وجود أى رؤية جديدة قد تحملها اللجنة، لكنهم ينتظرون المزيد من المعلومات. فى المقابل، قالت وسائل إعلام عديدة تابعة لحكومة فايز السراج، المدعومة من تركيا، إنها هى الأخرى متمسكة بشروط لاستئناف الحوار، التى كانت فى السابق ضرورة عودة الجيش الوطنى الليبى إلى ما قبل 4 أبريل 2019 أى إلى ما قبل انطلاق «عملية تحرير طرابلس».

وشهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطنى الليبى والميليشيات فى عدة محاور من العاصمة «طرابلس». وبينما زعمت الميليشيات السيطرة على عدة مناطق مثل «الرملة» و«المطار» وصولاً إلى طريق «قصر بن غشير»، نفى الجيش الوطنى تلك المزاعم، مؤكداً سيطرته على تلك المناطق. وذكرت وسائل إعلام عدة، أمس، من بينها قناة «العربية»، أن القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، وصل، أمس، إلى مصر.

وبدأ البرلمان التونسى، أمس، جلسته لمساءلة رئيس المجلس، زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشى، وتتمحور المساءلة حول مواقف «الغنوشى» بشأن الأزمة الليبية، وعلاقته مع تركيا، وتمسك نواب معارضون لحركة النهضة الإخوانية بضرورة سحب الثقة.


مواضيع متعلقة