طلاب الثانوية العامة يرفعون شعار: "في التأجيل السلامة"

كتب: سحر عزازى

طلاب الثانوية العامة يرفعون شعار: "في التأجيل السلامة"

طلاب الثانوية العامة يرفعون شعار: "في التأجيل السلامة"

مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا، سيطر الخوف والقلق على طلاب الثانوية العامة، ما دفعهم للمطالبة بالتأجيل حتى انتهاء الأزمة حفاظاً على أرواحهم، مناشدين المسئولين عبر صفحاتهم أملاً فى الاستجابة حتى يزول همهم والعبء عن أسرهم.

«كل اللى بنطالب بيه، تأجيل الامتحانات لشهر سبتمبر لحين انتهاء ذروة الفيروس، ما ينفعش ننزل ونخاطر بأرواحنا»، حسب أحمد الخولى، طالب ثانوية عامة، المتحدث باسم جروب للطلاب، جميعهم يؤيدون الفكرة: «الجامعات مش هتفتح طول ما فيه حالات مش لازم نستعجل ونندم بعد كده»، لافتاً إلى أنه من الأفضل للجميع تأجيل الامتحانات نظراً لكثرة أعداد الطلاب من مختلف المحافظات وصعوبة السيطرة عليهم، حتى مع فرض الإجراءات الاحترازية: «الطالب اللى نازل من بيته وراكب مواصلات وهيحتك بناس صعب يدخل اللجنة سليم 100 فى المائة». يتحدث «الخولى» باسم 125 ألف طالب، جميعهم يرغبون فى التأجيل أسوة ببعض الدول التى اتخذت هذه الخطوة، منهم آية راشد: «مش منطقى ننزل فى الوضع ده، بقالنا 3 شهور محبوسين فى البيت أنا عندى إخوات صغيرين وجدتى عايشة معانا هخاف عليها»، معبرة عن قلقها من تحول الوضع للأسوأ وفقدان السيطرة على الوباء، لافتة إلى أن والدها طلب منها عدم دخول الامتحانات خوفاً عليها: «محتاجين نطمّن إن الوضع مستقر، لأننا بنواجه ضغط شديد بسبب المذاكرة ونفسيتنا وحشة». يؤكد أحمد الفقى، طالب، أن الأمر ليس مقتصراً عليهم كطلاب ثانوية عامة فقط، بل هناك مراقبون ومصححون وعمال كنترول وأولياء أمور: «محدش هيعرف يسيطر على الأهالى، لأنهم هييجوا خوفاً على أبنائهم، هنلاقيهم فوق بعض على البوابات».


مواضيع متعلقة