محاضرات دعم نفسي لطلاب الثانوية العامة: إزاي تمتحن في "وباء"؟

كتب: إنجى الطوخى

محاضرات دعم نفسي لطلاب الثانوية العامة: إزاي تمتحن في "وباء"؟

محاضرات دعم نفسي لطلاب الثانوية العامة: إزاي تمتحن في "وباء"؟

الضغط الذى يعانى منه طالب الثانوية العامة، لم يعد مقتصراً فقط على الخوف من صعوبة الامتحانات، وكم الدروس التى يجب أن يستذكرها خلال فترة قصيرة، بل عليه أيضاً مواجهة خوفه من الإصابة بفيروس كورونا، خلال أدائه للامتحان، وهو ما دفع بمجموعة من الشباب للتطوع لتقديم محاضرات دعم نفسى بعنوان «فوبيا الامتحانات».

علياء جابر، مسئول جمعية «أنوار» الخيرية، فى محافظة الأقصر، أشارت إلى أن المحاضرات التى تقدّمها مع مجموعة من زملائها، جاءت بدافع من المسئولية الاجتماعية، ليس فقط تجاه طلاب محافظة الأقصر، التى ينتمون إليها، بل على مستوى كل المحافظات: «الطالب اللى بيمتحن الثانوية العامة السنة دى، عامل زى لاعب كرة القدم اللى نازل الملعب، وهو عينه فى وسط راسه، لازم ياخد باله من صحته، ولازم يتابع حال فيروس كورونا وصل لفين، ويكون فاكر دروسه أول بأول، وجنب ده كله، حاطط عينه على درجات عالية تدخله الكلية اللى هو عايزها، وعلشان كده فكّرنا فى سلسلة محاضرات كوسيلة لزيادة الثقة فى النفس والتغلب على أى خوف».

رحمة الحسينى، مدرّبة تنمية بشرية، وواحدة من المتطوعين لتقديم محاضرة أون لاين عبر «فيس بوك»، شبّهت طالب الثانوية العامة بلاعب كرة القدم، الذى يجب أن يحرز أهدافاً: «كل ما نكلم الطالب بلغة بسيطة قريبة منه، كل ما كان التأثير عليه أقوى، والجون هنا هو الدرجات العالية، وعلشان كده خليت محاور المحاضرة اللى باقدمها أون لاين، تلعب على نفس الوتر».

تدور المحاضرة حول أربعة محاور، الأول «خلصانة»، والمقصود به تقديم صورة عامة لحال الطلبة والظروف التى يمرون بها، ومحور «قبل ما أنزل ألعب»، وهى تشير إلى حال الطالب قبل التوجّه للامتحان، ومحور «وأنا فى الملعب»، عن الحالة النفسية للطالب خلال الامتحان، ومحور «بعد ما أخرج من الملعب» عن نفسية الطالب بعد الامتحان.


مواضيع متعلقة