تداعيات "كورونا": خروج 7 حالات من مستشفى أسوان بعد التعافي.. وشفاء 92 مصابا بـ"عزل بني سويف"

كتب: حسن صالح ونظيمة البحراوى ورفيق محمد ناصف وأحمد فتحى وخالد الغويط وسهاد الخضرى وعبدالله مشالى وعمرو رجب وحمادة الشوادفى وجمال حراجى

09:37 م | الأحد 31 مايو 2020

تواصل خروج المتعافين من مستشفيات العزل التى خصّصتها وزارة الصحة لعزل مصابى فيروس كورونا، وخضع المتعافون للتحاليل التى تحولت نتائجها من إيجابية إلى سلبية عقب تلقيهم بروتوكول العلاج المقرّر من قِبل الوزارة، فيما استمر نزيف الخسائر فى صفوف الجيش الأبيض جراء الإصابة بالفيروس، تزامناً مع استمرار الأجهزة التنفيذية فى شن حملات موسعة لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء الجديدة بشأن إجراءات الوقاية و«الحظر».

فى أسوان، خرج 7 حالات جديدة من مستشفى أسوان التخصصى عقب تعافيهم من الفيروس. وأكد الدكتور مصطفى أبوالمجد مدير الطب الوقائى بمديرية الصحة، أن الحالات تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية بعد خضوعها لبروتوكول العلاج المقرر من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، فيما توفى الدكتور أشرف القاضى، استشارى الباطنة بأسوان، مساء أمس، عقب وصوله إلى مستشفى العزل بساعتين، ويُعد هو الطبيب الثانى الذى يتوفى بفيروس كورونا فى أسوان خلال أسبوع بعد الدكتور إسحق عوض استشارى الجهاز الهضمى والمناظير.

وأعلنت مديرية الصحة فى بنى سويف، تعافى 4 حالات وخروجهم من المدينة الجامعية التى تم تخصيصها لاستقبال الحالات الإيجابية وحالتها مستقرة، ولا تحتاج إلى دخول المستشفيات، ليصل إجمالى المتعافين بالمدينة الجامعية إلى 92 حالة منذ تشغيلها ضمن البروتوكول الموقّع بين وزارتى الصحة والتعليم العالى لاستخدام المدن الجامعية فى هذا الغرض.

وأشار الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، وكيل وزارة الصحة، إلى أن المديرية استعدت مسبقاً لتشغيل المدينة الجامعية ببنى سويف شرق النيل لاستقبال الحالات الإيجابية لفيروس كورونا المستجد، المستقرة حالتها لحين التعافى التام والخروج.

وشكل أهالى قرية «دجوى»، بمركز بنها لجنة شعبية لتطبيق الإجراءات الاحترازية ومساعدة الحالات المصابة وأسرهم، ونشر الوعى بين المواطنين، عقب ظهور إصابات بالفيروس فى القرية والقرى المجاورة، وقام الأهالى بتشكيل 4 لجان فرعية، من بينها اللجنة الطبية، وتتكون من طبيب حميات وصيدلى وممرض إسعاف ومتخصّص فى أخذ العينات، ومهمتها الكشف على الحالة وأخذها إلى المستشفى ذهاباً وإياباً مجاناً، وتأمين عزلها فى المنزل حال إيجابية عينتها، وتوفير الدواء اللازم حتى تمام الشفاء، مع أخذ عينة دم من المخالطين والذهاب بها للمعامل المختصة، وتختص لجنة «الموارد»، بجمع التبرعات، وتوفير المعدات اللازمة للجنة الطبية، وتوفير الأدوية والمستلزمات العلاجية للحالات.

وأشار محمد العزاوى، منسق المبادرة، إلى تقسيم القرية إلى 4 قطاعات، وتخصيص منفذ بكل قطاع لتوزيع الكمامة والقفازات والكحول بأسعار رمزية، بمنطقة محطة المياه بوسط البلد، و3 منافذ أخرى بمناطق العوامر والشرفا والبطاوية، مشيراً إلى توفير الكمامة والجوانتى بسعر 2 جنيه وزجاجة الكحول بسعر 8 جنيهات، وأضاف «العزاوى» أن اللجنة استطاعت بالجهود الذاتية توفير أجهزة للتنفس الصناعى، وقياس الضغط والسكر وقياس درجة الحرارة بالمجان.

وعلى صعيد الحملات الميدانية للأجهزة التنفيذية، منعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا جنوب بنى سويف، برئاسة المحاسب هانى الجويلى، إقامة سوق طنسا بنى مالو العمومى، وفض ٧ سويقات عشوائية، فى إطار تنفيذ قرارات رئاسة مجلس الوزراء بغلق المحال العامة، والأنشطة التجارية فى المواعيد المقرّرة، والتصدى للتعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة، ومواجهة البناء المخالف، وتمكنت الحملة التى شاركت فيها قوات الشرطة بقيادة العميد أسامة يونس مأمور مركز شرطة ببا، من وقف حالتى بناء بدون ترخيص داخل الحيز العمرانى.

وضبط مسئولو مدينة منيا القمح، صاحب مصنع كمامات غير مطابقة للمواصفات بقرية «القراقرة»، التابعة للمركز، وقال حسن الحاجرى رئيس المدينة إن المصنع مقام على مساحة 1500 متر وغير مرخص، ويعمل بكامل طاقته فى أوقات الحظر دون الالتزام بمواعيد العمل الرسمية المحدّدة من قِبل الدولة، لافتاً إلى تشميع المصنع بالشمع الأحمر، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المخالف فى حضور مدير الإدارة الصحية، وقوة من شرطة ومباحث مركز منيا القمح.

وقررت الغرفة التجارية بالإسماعيلية منع دخول المترددين عليها إلا بعد ارتداء الكمامة، وقال المهندس أحمد عثمان، رئيس غرفة الإسماعيلية التجارية، إن الغرفة شددت على جميع العاملين بضرورة ارتداء الكمامة، ومنع دخول الغرفة إلا باستخدام الكمامة، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.

وعقب تلقيها عدة شكاوى من المواطنين بشأن ارتفاع أسعار الكمامات فى السوق، وفرت محافظة سوهاج كمامات لتغطية احتياجات أهالى المحافظة خلال الأسبوع الحالى، بسعر 2 جنيه للكمامة، وقال مصدر بالمحافظة إنه سيتم تخصيص منافذ لبيع الكمامات فى مختلف مدن وقرى المحافظة، وستكون الكميات الواردة فى متناول جميع أهالى المحافظة.

وأضاف أن هناك خطة لتوفير الكمامات الدائمة المصنوعة من القماش، وسيتم دراسة توفيرها بشكل سريع. وأشار المصدر إلى أن أهالى المحافظة التزموا بتطبيق الإجراءات الاحترازية الجديدة، وارتدى الجميع الكمامات فى وسائل المواصلات وفى المصالح الحكومية، موضحاً أن هناك متابعة جيدة من الأجهزة الأمنية التنفيذية لارتداء المواطنين الكمامات، وهناك حالة من الوعى لدى المواطنين فى المحافظة.

واتّخذت محافظة جنوب سيناء، جميع الإجراءات الاحترازية، لمنع انتشار الفيروس، من خلال فحص جميع القادمين للمحافظة بالكواشف السريعة. وقال الدكتور أيمن رخا، وكيل وزارة الصحة، إن الفرق الطبية تقوم بفحص جميع الأعراض الظاهرية التى تساعد فى الكشف عن الفيروس بنقطة تفتيش عيون موسى، بالتنسيق مع كل الجهات المعنية كل فى ما يخصه، من حيث تسجيل جميع بيانات الوافدين للمحافظة بالكشوف والسجلات والمتابعة الدورية خلال فترة العزل المنزلى.

نقابة المعلمين تقرر صرف 1500 جنيه للمعلم الذى يُصاب بالفيروس

وأوضح أن عمل الفرق الطبية بنقطة عيون موسى، يقتصر على الفحص الطبى الظاهرى للمواطنين بالكواشف السريعة، للمساعدة فى الكشف عن أى أعراض ظاهرية للفيروس، تمهيداً لإجراء الفحوصات المعملية، التى تؤكد ثبوت إيجابية التحاليل للحالات المصابة بفيروس كورونا من عدمه، فيما قررت نقابة المعلمين بالمحافظة صرف مبلغ 1500 جنيه لكل معلم عقب ثبوت إصابته بفيروس كورونا، و5000 جنيه لحالات الوفاة بسبب الفيروس، هذا بخلاف الإعانة العاجلة من النقابة العامة، فضلاً عن شراء 10 آلاف كمامة كدفعة أولى وتوزيعها على المعلمين فى المدارس، فى إطار سعى نقابة المعلمين بجنوب سيناء الدائم لخدمة المعلمين وتقديم الدعم لهم.