مربو الدواجن: "كورونا" خدمنا في وقف الاستيراد.. لكننا نتعرّض لخسائر فادحة

مربو الدواجن: "كورونا" خدمنا في وقف الاستيراد.. لكننا نتعرّض لخسائر فادحة
- مربو الدواجن
- الدواجن
- الثروة الداجنة
- البيض
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- مربو الدواجن
- الدواجن
- الثروة الداجنة
- البيض
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
طالب الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، بوضع أسس وضوابط للثروة الداجنة فى مصر وخطة استراتيجية للنهوض بها والحفاظ عليها، مؤكداً تواصلهم المستمر مع مسئولى وزارة الزراعة وعرض مشكلات الصناعة أمامهم ومناقشتها، لكن لا يوجد تنفيذ لأىٍّ من الوعود على أرض الواقع.
وقال لـ«الوطن» إن سعر البيض انخفض إلى 21٫5 جنيه للكرتونة، مما أدى إلى خسائر فادحة طوال الفترة الماضية، وأصبح يُباع حالياً بسعر 23 جنيهاً للكرتونة وللمستهلك بمبلغ 29 جنيهاً، بالإضافة إلى ثبات أسعار الدواجن طوال شهر رمضان إلى أن انخفضت الآن نتيجة ارتفاع أسعار الكتكوت إلى 13٫25 جنيه، وهو أعلى من التكلفة بكثير، مطالباً بوجود سعر عادل من خلال بورصة لتحديد الأسعار.
وأوضح أنه حتى الآن لم يتم معرفة السبب الحقيقى وراء عدم إنشاء البورصة، التى من خلالها سيتم تحديد السعر اليومى، بعيداً عن تلاعب السماسرة.
وأضاف «السيد» أن الاستهلاك من الذرة الصفراء 600 ألف طن شهرياً، بإجمالى 7 ملايين و200 طن سنوياً، موضحاً أن مصر قامت باستيراد 12 مليون طن العام الماضى من الذرة الصفراء، إضافة إلى 2 مليون طن إنتاج مصر منها، لذا من المفترض أنهم يستطيعون تحديد الأسعار لمدة ثلاثة أشهر قادمة، فى ظل توافر الذرة الصفراء، ووضع حد لأسعار السوق من العلف والدواجن إذا كانت هناك جدية لحل مشكلات القطاع.
وأكد أن إنتاج مصر 1٫4 مليون من بيض التسمين، أى بمعدل مليار و250 مليون كتكوت سنوياً، مطالباً الوزارة بتحديث بيانات مجلس الوزراء فى الإنتاج اليومى، حيث ما زالت البيانات من عام 2011 حتى الآن لم يتم تحديثها.
وأشار إلى أن الصناعة لديها إمكانيات جيدة تساعدها على التصدير وزيادة الطاقة الإنتاجية وتستطيع أن تصل إلى 2 مليار ونصف مليون دجاجة سنوياً.
من جانب آخر، قال ماجد عثمان، أحد مربى الدواجن، أنهم يتعرضون لخسائر فادحة فى أسعار البيض، حيث يوجد فارق يصل إلى 9 جنيهات فى الكرتونة، بالإضافة إلى هبوط أسعار الدواجن بعد انتهاء شهر رمضان دون تحرك من الوزارة أو اتحاد منتجى الدواجن، تاركين السوق للسماسرة والشركات الكبرى.
وأكد أن التكلفة لدى كبرى الشركات أقل بكثير من صغار المربين، ولا يستطيعون الصمود أمام الخسائر التى يتعرّضون لها أو الوقوف أمام الكيانات الكبيرة بالسوق إن لم يحدث تدخل من الوزارة، مضيفاً أن فيروس كورونا جاء لصالح صغار المربين، مما ساعدهم خلال الفترة الماضية على ثبات السعر والإنتاج نتيجة عدم الاستيراد.