التنمية المحلية: ارتداء الكمامة ستكون ثقافة شعب.. والجميع سيلتزم

كتب: وائل فايز

التنمية المحلية: ارتداء الكمامة ستكون ثقافة شعب.. والجميع سيلتزم

التنمية المحلية: ارتداء الكمامة ستكون ثقافة شعب.. والجميع سيلتزم

قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن ارتداء الكمامة في الفترة الراهنة، سيكون ثقافة شعب، وسيلتزم الجميع بها لتخطي تلك الأوقات العصيبة، وإنهاء أزمة كورونا، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وتنفيذا لقرارات رئيس الوزراء، لضمان سلامة وصحة المواطنين والحد من انتشار الفيروس.

وأضاف "قاسم" لـ"الوطن"، أنه لم يعد هناك رفاهية في ظل خطر كورونا، لافتا إلى أن اليوم، شهد التزام المواطنين بارتداء الكمامة بشكل كبير في مختلف نواحي الحياة، لافتا إلى إلزام كل وسائل النقل العام والجماعي وسيارات الأجرة بارتداء الكمامة وعدم السماح لأي مواطن بالركوب دون الكمامة، وأي سيارة تخالف سيصل الأمر إلى سحب الرخصة.

وأشار إلى أن المحلات بمختلف أنواعها عليها الالتزام بارتداء الكمامة، وكل من يعمل في أي مكان سواء سوق أو منشأة حكومية أو خاصة، ولا يسمح بدخول الوزارة ودواوين المحافظات والأحياء دون ارتداء الكمامة سواء للموظفين أو المواطنين، ومن يخالف يقع تحت طائلة القانون حيث توجد رقابة من جهات الدولة سواء المحافظة أو الأحياء أو الشرطة.

ولفت إلى أن الأسواق الحضارية بها إدارات وكل إدارة تلزم الباعة والمترددين بارتداء الكمامة والمخالف توقع عليه غرامة، لافتا إلى أنه جرى التنبيه من فترة كافية على جميع المواطنين في أي موقع بارتداء الكمامة بداية من اليوم، فالأمر لم يعد اختياريا بل إجباريا من أجل الصالح العام، كما أن مواقف السيارات تشهد رقابة بالتنسيق مع الشرطة وجهاز السرفيس لإلزام جميع السيارات بالكمامة وتوقيع الغرامة على المخالفين وتصل العقوبة لحد سحب الرخصة.

وأكد أن هناك حالة من الوعي والقلق سادت بين المواطنين مع ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وبالتالي يوجد التزام كبير من قبل المواطنين بعد انتهاء إجازة العيد.

ودعا "قاسم" المواطنين، إلى التعاون والالتزام بالضوابط التي أقرتها الدولة، والإبلاغ عن أي مخالف لا يرتدي الكمامة سواء سيارة أو منشأة أو سوق أو محلات.


مواضيع متعلقة