خطة التعايش مع كورونا.. 13 دولة خففت قيود الإغلاق وعادت لطبيعتها

كتب: لمياء محمود

خطة التعايش مع كورونا.. 13 دولة خففت قيود الإغلاق وعادت لطبيعتها

خطة التعايش مع كورونا.. 13 دولة خففت قيود الإغلاق وعادت لطبيعتها

على مدار أشهر عديدة، اضطرت بعض الدول لفرض الإغلاق التام وعزل سكانها في منازلهم، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، في محاولة لمكافحة تفشي جائحة كورونا المستجد والسيطرة عليه بعدما تجاوز حاجز المصابين عالميا 5 ملايين شخص.

وخلال الفترة الأخيرة رفعت بعض الدول الإغلاق وخففت من القيود التي فرضتها، سواء على الأعمال التجارية أو الشركات الخاصة والمدارس والجامعات، ولكن تظل القاعدة الأولى هي التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والعزل المنزلي والعمل من المنزل في حالة الإصابة أو التعب وعدم مخالطة الأخرين، بالإضافة إلى الابتعاد عن التجمعات بشكل تام.

وتستعرض "الوطن"، عددا من الدول التي خففت من قيود الإغلاق وأعادت الحياة إلى طبيعتها إلى ما قبل ظهور فيروس كورونا، وفقا لموقع "بي بي سي" البريطاني.

الصين

كانت الصين من أوائل الدول التي أعلنت سيطرتها على فيروس كورونا المستجد في 16 مارس الماضي، بعد شهرين من الإغلاق والحظر والعزل المنزلي الإجباري للسكان وعدم السماح لهم بالتحرك سوى لأداء مهام محدودة للغاية.

واستعاد الصينيون حياتهم الطبيعية بشكل طبيعي كما تم فتح أسواق الحيوانات الرطبة في "ووهان" مرةأخرى والتي يعتقد العلماء أنها مصدر تفشي العدوى، ولكن حافظت الصين على قواعد التباعد وارتداء الكمامات كما منعت بيع الحيوانات البرية والأليفة تماما من أجل السيطرة على الفيروس التاج.

وسمحت بكين بعودة السياحة وحركة السفر الطبيعية إليها، مع الالتزام بقواعد العزل الصحي والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

ألمانيا

أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إعادة فتح المتاجر واستئناف أنشطة كرة القدم، وأن السيطرة على الإغلاق ستكون في إيدي الولايات المتحدة الألمانية الـ16، على أن يتم تطبيق خطة الطواريء في أي مكان يشهد زيادة كبيرة في الإصابات الجديدة.

وتم استئناف مباريات الدوري الألماني لكرة القدم يوم السبت 16 مايو ولكن دون جماهير، وهو أول دوري أوروبي كبير يفعل ذلك.

كما تم السماح بإعادة فتح المتاجر من جميع الأحجام مع اتباع إجراءات نظافة إضافية وإبعاد اجتماعي، بالإضافة إلى السماح للمحلات التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع بالافتتاح في 20 أبريل الماضي.

ولم يقتصر الأمر على المحلات، بل امتد إلى وكلاء السيارت ومحلات الدراجات ومحلات بيع الكتب، كما أعادت الدولة فتح المدارس جزئيا للأطفال الصغار وأولئك الذين يخضعون للامتحانات.

وخففت ألمانيا الضوابط الحدودية في 15 مايو الماضي، تمهيدا لاستعادة الحياة الطبيعية قبل أزمة كورونا،  مع النمسا وفرنسا وسويسرا على أن يتم فتح الحدود بالكامل في 15 يونيو المقبل.

ويسمح آلان لأسرتين مختلفتين بمقابلة بعضهما البعض، على أن يتم حظر الأحداث العامة الكبرى مثل المهرجانات حتى نهاية أغسطس على الأقل.

إيطاليا

سمحت إيطاليا بعد إغلاق صارم وطويل، بدأته في 7 مارس الماضي، بتجمعات الجنائز وفك حركة السفر، مع الحفاظ على حظر المشي أو ممارسة أكثر من 200 متر من المنزل.

وفي أوائل شهر مايو ، تم تخفيف بعض القيود وأصبح الناس الآن قادرين على السفر لمسافات أطول، وكذلك زيارة أقاربهم بأعداد صغيرة، ويُسمح بالسفر بين المناطق وإليها ابتداء من 3 يونيو المقبل.

وفي 18 مايو الماضي، أعادت إيطاليا فتح الحانات والمطاعم ولكن مع استضافة عدد أقل من الزوار، مع الحرص على وضع دروع بلاستيكية بين الطاولات وبعضها لفصل العملاء عن بعضهم، بالإضافة إلى إعادة فتح محلات مصففي الشعر.

وسمحت أيضا بإعادة فتح العديد من المتاجر والمتاحف والمكتبات والفرق الرياضية لإجراء تدريب جماعي.

وحرصت على سماح عودة المصلين للكنيسة الكاثوليكية مع الابتعاد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه، كما يسمح الآن بحضور 15 شخصا كحد أقصى للجنازات على أن تكون في الهواء الطلق وليس في مكان مغلق.

ويتم حاليا إعادة فتح المدراس بشكل تدريجي، وإعادة افتتاح صالات الألعاب الرياضية وأحواض السباحة في معظم المناطق مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بشكل صارم، ويستثنى من تلك المناطق "لومباردي" في المنطقة الشمالية من إيطاليا، والتي تعد بؤرة فيروس كورونا.

فرنسا

فرضت فرنسا حظرا صارما في 17 مارس الماضي، مع مطالبة المقيمين بتقديم تصاريح سفر لتبرير انتقالاتهم إلى المدن، وفي 11 مايو الماضي تم تخفيف تلك القيود، ولم يعد يتعين على المقيمين تقديم شهادات السفر، ويسمح الآن برحلات سيارات تصل إلى 100 كيلومتر  من المنزل، و لا تزال الرحلات الطويلة تتطلب شهادة.

وستظل الحدائق والمدارس التي تستقبل الطلاب من سن 11 إلى 18 عاما مغلقة في العاصمة باريس، ولكن تم السماح بإعادة فتح المدارس الابتدائية ودور الحضانة اعتبار من 11 مايو الماضي، حيث تم تقسيم فرنسا إلى مناطق خضراء، وأربع مناطق حمراء لا يزال الإغلاق فيها مستمرا.

وتم السماح بإعادة فتح المدارس للتلاميذ من 11 إلى 15 عاما في المنطاق الخضراء اعتبارا من 18 مايو الماضي، على أن يضم كل فصل دراسى 15 تلميذا فقط كحد أقصى، مع الحرص على ارتداء الكمامة للطلاب الكبار سنا فقط.

كما سمحت فرنسا بإعادة فتح جميع المحلات التجارية ومراكز الترفيه والمقابر، ولكن ستظل الحانات والمطاعم مغلقة، ويُسمح أيضًا بتجمعات أقل من 10 أشخاص، كما يُسمح لكبار السن والضعفاء بالخروج ولكن يجب استخدام الحس السليم.

كما بدأت الحكومة الفرنسية، إعادة فتح الشواطئ، الأولى على ساحل بريتاني وتحت قيود صارمة، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية.

بلجيكا

بدأت بلجيكا في رفع القيود بشكل بطيء وتدريجي بعدما شهدت عددا كبيرا من الوفيات وخاصة في دور الرعاية، ومنذ 10 مايو الماضي تم السماح لأفراد من أسرة واحدة بتلقي زيارات من مجموعة تصل إلى أربعة أشخاص بشرط أن يرتدوا الأقنعة الواقية ويكونوا حريصين على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.

وتم فتح متجر النسيج في 4 مايو، وتتطلب اللوائح الجديدة من جميع السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عاما أو أكثر، ارتداء الأقنعة الواقية في وسائل النقل العام.

وفي 11 مايو أعيد فتح المتاجر مرة أخرى مع إبعاد اجتماعي صارم، كما استأنفت المدارس الفصول الدراسية في 18 مايو ولكن لا يسمح بوجود أكثر من 10 تلاميذ في كل فصل.

وأعادت بلجيكا فتح الأسواق والمتاحف وحدائق الحيوان على أن تقتصر الأسواق على 50 كشكا فقط، ويجب أن يكون للمتاحف وحدائق الحيوان أنظمة أحادية الاتجاه وحجز التذاكر عبر الإنترنت مع فترات زمنية، كما أعيد فتح صالونات التجميل ومحلات مصففي الشعر.

وستفتح المقاهي والمطاعم أبوابها اعتبارًا من 8 يونيو المقبل، وبالنسبة للأحداث الرياضية والثقافية العامة، فلن يتم إقامتها قبل 30 يونيو المقبل.

هولندا

فرضت هولندا إغلاقا خفيفا نسبيا، حيث كشف رئيس الوزراء مارك روتي عن خطة من خمس مراحل لتخفيف قيود الإغلاق التي بدأت في 11 مايو الماضي.

وتم فتح المكتبات مرة أخرى وعاد مصففو الشعر ومراكز التجميل والمدلكات والمعالجون المهنيون إلى العمل، كما سيتم فتح الحانات والمطاعم للعملاء اعتبارا من 1 يونيو، لما يصل إلى 30 ضيفا في الداخل وأعداد غير محدودة في الخارج، على أن تكون المسافات بين الأشخاص وبعضهم 1.5 متر.

ويتم فتح دور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية بحد أقصى 30 ضيفًا، وتصبح أقنعة الوجه إلزامية في وسائل النقل العام لأي شخص يبلغ من العمر 13 عامًا وأكثر، بالإضافة إلى عودة طلاب المدارس الثانوية إلى الفصول في 2 يونيو.

ويمكن إعادة فتح المعسكرات وحدائق العطلات اعتبارًا من 1 يوليو، كما يمكن إعادة فتح المسارح والمطاعم ودور السينما التي تتسع لما يصل إلى 100 عميل مع الإبعاد، وقد تستأنف الأحداث الأكبر والرياضات التلامسية في سبتمبر.

النمسا

كانت النمسا من أوائل الدول التي خففت من إغلاقها، وقال وزير الصحة، إن إعادة فتح المتاجر الصغيرة في منتصف أبريل الماضي لم يتسبب في ارتفاع كبير في الحالات.

وأعيد افتتاح المتاجر الكبرى ومراكز التسوق ومحلات مصففي الشعر في أوائل شهر مايو الحالي، كما تم السماح بفتح الحدائق العامة و المتاجر الصغيرة منذ 14 أبريل الماضي.

كما تم السماح بالرياضات الخارجية مثل التنس والجولف وألعاب القوى والتي تتطلب جمهورا أصبح مسموحا بها الآن، ويسمح بتجمعات تصل إلى 10 أشخاص، كما تم إعادة فتح المطاعم والمقاهي اعتبار من منتصف شهر مايو الحالي، في حين ستفتح الفنادق وحدائق الحيوانات والمسابح والمعالم السياحية اعتبارا من نهاية الشهر الحالي.

وعاد تلاميذ السنة النهائية إلى صفوفهم في منتصف الشهر الحالي.

الدنمارك

تعد الدنمارك من أولى الدول الأوروبية التي فرضت الإغلاق، وقد بدأت في تخفيف القيود بمنتصف شهر أبريل الماضي، حيث عادت مراكز الرعاية النهارية والمدارس الابتدائية إلى طبيعتها في 14 أبريل، ولكن مع عدم السماح للآباء والزائرين بالتواجد في المباني المدرسية وحضور الأطفال على نوبات.

كما عاد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 عاما إلى مدارسهم في 18 مايو، وكذلك طلاب الامتحانات.

واعلنت الدنمارك إعادة فتح محلات مصففي الشعر وصالونات التجميل والتدليك، بالإضافة إلى محلات بيع النظارات الطبية وعيادات أطباء الأطفال وتقويم العمود الفقري.

وسمحت بلعب الرياضات المحترفة بشرط عدم حضور جمهور إلى جانب رياضة الهواة بموجب المباديء التوجيهية والإجراءات الاحترازيةـ كما أعيد فتح مراكز التسوق في 11 مايو الماضي مع إرشادات المسافات الاجتماعية واقتصار التجمعات على 10 أشخاص فقط.

ومنذ 18 مايو الماضي، تم فتح المقاهي والمطاعم مع الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى إعادة افتتاح دور السينما والمسارح والمتاحف والمعارض الفنية في 21 مايو، فيما ستظل الحدود مغلقة حتى 8 يونيو المقبل.

إسبانيا

أعلنت إسبانيا عن بدء تخفيف واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في أوروبا، والتي شهدت احتجاز الأطفال دون سن 14 عاما في منازلهم لمدة 6 أسابيع بداية من 4 مايو الماضي، على أن يتم تخفيف القيود في أماكن منفصلة بشكل تدريجي، وقد بدأت بالفعل في مدريد وبرشلونة وغرناطة ومالقة في 25 مايو الماضي.

وألزمت الدولة أي شخص يبلغ من العمر 6 سنوات فيما فوق بارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن سواء داخلها أو خارجها، إذا لم يكن من الممكن الحفاظ على المسافة الاجتماعية.

وتم فتح المدارس بشكل جزئي اعتبارا من 26 مايو الماضي، ولكن لا يتوقع فتحها بالكامل حتى سبتمبر المقبل، كما لن يتم إعادة فتح الحانات والمطاعم بالكامل حتى 10 يونيو، مع الاحتفاظ بقواعد التباعد الاجتماعي وبسعة 50% فقط.

واعتبارا من 26 مايو الماضي، تم إعادة فتح دور السينما والمسارح والمعارض ولكن بنسبة 30% فقط، وسيتم السماح بحفلات موسيقية خارجية تصل إلى 400 شخص إذا ظل رواد الحفلات على مسافة آمنة من بعضهم.

واعتبار من 1 يونيو المقبل، لن يضطر الأشخاص القادمون من الخارج، بما في ذلك السياح، إلى قضاء أسبوعين في الحجر الصحي عند الوصول إلى إسبانيا.

سويسرا

سمحت سويسرا بعودة المتاحف والمطاعم وإعادة فتح مراكز الحدائق ومحلات مصففي الشعر وصالونات التجميل اعتبار من 27 أبريل الماضي، كما فتحت المدارس والمكتبات والمتاحف والمحلات غير الغذائية في 11 مايو الماضي مع اتخاذ تدابير صارمة.

وتم إعادة افتتاح المطاعم والبارات والمقاهي بحد أقصى أربعة ضيوف لكل طاولة مع فصل المقاعد عن بعضها والطاولات أيضا، وتوفير مطهرات اليدين.

وفي محطات السكك الحديدة تم توفير مطهرات ومعقمات اليدين مع ارتداء الركاب للأقنعة في وسائل النقل العام.

ومن المنتظر أن يتم فتح حدائق الحيوانات والمسابح ودور السينما والمسارح في 8 يونيو المقبل، ويسمح بتجمع 5 أشخاص فقط، كما تم حظر الأحداث والتجمعات في الهواء الطلق التي تتضمن أكثر من 1000 شخص حتى نهاية أغسطس على الأقل.

وكذلك فعلت المطاعم والبارات والمقاهي بحد أقصى أربعة ضيوف لكل طاولة، ويتم توفير معقم اليدين في محطات السكك الحديدية وينصح الركاب بارتداء الأقنعة في وسائل النقل العامة، وستفتح حدائق الحيوانات والمسابح والسكك الحديدية الجبلية ودور السينما والمسارح في 8 يونيو المقبل، كما تم حظر الأحداث والتجمعات في الهواء الطلق لأكثر من 1000 شخص حتى نهاية أغسطس على الأقل.

اليونان

منذ 28 أبريل الماضي، فرضت اليونان إغلاقا صارما قبل أن تبدأ في تخفيفه في 4 مايو الماضي، بافتتاح الكنائس للصلاة الفردية، كما سمحت بعودة الخدمات الدينية في 17 مايو.

وفي 11 مايو، أعيد فتح المدارس لطلاب السنة النهائية فقط، مع تدابير خاصة تشمل الطلاب الذين يحضصرون الفصول الدراسية في أيام مختلفة.

وجميع المتاجر الآن مفتوحة بالكامل، ويمكن لمراكز التسوق الداخلية أن تفتح بشكل طبيعي في 1 يونيو المقبل، وأعادت اليونان فتح المقاهي والمطاعم في 25 مايو الماضي، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وتم فتح الشواطيء في 4 مايو.

وأعلنت اليونان أن الموسم السياحي سيبدأ في 15 يونيو المقبل، مع افتتاح الفنادق الموسمية في نفس اليوم، ومن المقرر أن يتم رفع قانون الحجر الصحي لمدة 14 يوما المطبق على الأجانب من أجل إنقاذ الموسم السياحي في فصل الصيف.

روسيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه تم تخفيف إغلاق روسيا على الصعيد الوطني اعتبارًا من 12 مايو الماضي، وأن الشركات يمكن أن تعود إلى العمل لوقف ارتفاع معدلات البطالة، وأن الأمر متروك لكل منطقة لتحديد أفضل سياسة، رغم أن معدل الإصابة اليومي في روسيا لا يزال مرتفعاً، مقارنة ببقية أوروبا.

وكان قطاع البناء والصناعة أول القطاعات التي استأنفت العمل ، وبموجب خطة الرئيس بوتين، الأحداث العامة الكبيرة لا تزال محظورة في موسكو، باعتبارها المدينة الأكثر تضررا، تبقي على القيود الصارمة حتى نهاية الشهر الحالي على الأقل.

ويجب على السكان ارتداء القفازات والأقنعة في المتاجر ووسائل النقل العام، وستظل المدارس مغلقة مع استمرار عمل الأشخاص بالمنازل لحين انتهاء الأزمة بشكل نهائي مع فتح محلات الأغذية والصيدليات على مدار اليوم.

السويد

لم تفرض السويد إغلاقا أو حظرا على الإطلاق، بل اكتفى سكانها بالحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي الطوعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة والبعد عن التجمعات، بالإضافة إلى العمل من المنزل.

وظلت المطاعم والحانات والمقاهي والشركات والمحال التجارية مفتوحة ولكنها حظرت تجمع أكثر من 50 شخصا في مكان واحد للحفاظ على قواعد التباعد والوقاية من انتشار الفيروس التاجي والحد من ضحاياه.


مواضيع متعلقة