"البرنس والاختيار والنهاية".. شباب يجسدون مسلسلات رمضان بطريقة كوميدية

10:25 م | الأربعاء 27 مايو 2020

مشاهد عديدة من مسلسلات رمضان 2020، علقت في أذهان المشاهدين، الأمر الذي دفع 3 شباب، للتفكير في تجسيد تلك المشاهد بطريقة كوميدية، لرسم البهجة على وجوه المشاهدين، خلال ملل التواجد في المنزل بسبب فيروس كورونا المستجد، في الآونة الأخيرة.

وبدأ مازن سيد، طالب في كلية تجارة إنجليزي جامعة عين شمس، أحد المشاركين في الفيديو، حديثه لـ"الوطن"، قائلا: "مشاهد مسلسلات رمضان، بتفضل عالقة في أذهان المشاهدين لفترات طويلة جدا، علشان كده فكرنا أننا نركز على المشاهد اللى كانت طالعة تريند، بسبب تفاعل الناس معاها".

إجادتهم جميعا للقدرة على كتابة اسكريبت للمشهد، وتأليف كلمات في بعض المشاهد، تجعلهم يتوصلون للكلمات المناسبة في أسرع وقت، بحسب "مازن": "اختيار الكلمات بيكون عن طريقى أنا وصديقي محمود محمد، ومعاذ عبدالهادي، كل واحد فينا عنده فكره لكلمات معينة بيكتبها، وفي الأخر بنتفق على الكلام الأفضل وبنختاره".

"بقولك ايه يا ياسر قوم قول لأبوك أننا هنشغل التكييف، بس كلمه بثقه ومتحسسوش أنه بيجبي علينا، ده حقنا الجو حر".. بتلك الكلمات جسد الشباب للمشهد الشهير في مسلسل البرنس الذي جسد بطولته الفنان محمد رمضان، وذلك عندما قام رضوان البرنس بضرب شقيقيه فتحي وياسر، والمشهد ده كتبه محمود ومازن.

وأستطرد مازن حديثه، كتبت اسكريبت مشهد الاختيار، بينما قام محمود بكتابة مشهد مسلسل 100 وش، الذي استعانوا في تجسيده ببعض أصدقائهم الآخرين، لزيادة عدد مشهد العصابة في العمل الدرامي، أما بالنسبة للمشهد الثاني من البرنس، ومشهد النهاية فكتبهم معاذ".

واستغرق تصوير جميع المشاهد 8 ساعات فقط، كما أوضح "مازن": "كنا متفقين على المعاد والأماكن، والتصوير كان في البيت وشارع حدائق أكتوبر فقط، ودي كانت من ضمن الأسباب أننا نخلص في وقت قصير".

مازن: "سعادة الناس بالفيديوهات شجعتنا نكمل"

ولم تكن تلك الفيديوهات هي الأولى للثلاثي، حيث كانت بدايتهم في نهاية شهر فبراير الماضي، "مازن": "قمنا بتجسيد المشهد المألوف لدى عامة الشباب بعدم إيجاد ما يبحث عنه، وبمجرد أن الأم تقوم لرؤيته تجده، ولكن في الفيديو اللى صورناه عملنا حدث لأول مرة أن الأم مش بتلاقي شراب ابنها اللى شالته".

وعن قيامهم بالتصوير في ظل تفشي كورونا، رد "مازن": "بنعقم المكان نفسه خصوصا أننا في البييت، ده بالإضافة إلى أن كل واحد بيبقي واخد باله وبيعقم نفسه كويس خلال فترة التصوير".

واختتم مازن حديثه: "فيه ناس كتير دخلت كلمتنا، وقالت أن الفيديو حلو، وكومنتات كانت مشجعة إن الفكره مختلفة، وسعادة الناس بالفيديو، شجعتنا أننا نعمل فيديوهات تاني تكون مختلفة".