رئيس "العلوم الصحية": 110 مصابين بالفيروس و3 وفيات في صفوفنا

كتب: حسام حربى

رئيس "العلوم الصحية": 110 مصابين بالفيروس و3 وفيات في صفوفنا

رئيس "العلوم الصحية": 110 مصابين بالفيروس و3 وفيات في صفوفنا

قال أحمد الدبيكى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) بين صفوف العاملين بالعلوم الصحية وصل إلى 110 مصابين، ويزيد يوماً بعد الآخر لعدم الاهتمام بالوقاية بشكل كاف. وإلى نص الحوار:

كيف ترى الدور الذى يقوم به العاملون بالعلوم الصحية فى ظل أزمة وباء فيروس كورونا؟

- ما دمنا نعمل فى المجال الطبى فعملنا واجب وفرض علينا، لا يمكن التخلى عنه بسبب جائحة مهما كانت، لكن للأسف أصبح العاملون بالمجال الطبى فى عيون بعض الناس مستهجنين بسبب تعاملهم مع مصابى فيروس كورونا، وللأسف هذا التنمر يسبب استياءً وإحباطاً فى النفوس، رغم أنه من المفترض تقدير جهود الأطقم الطبية، لأن ذلك واجب تجاه ما يقومون به والذى هو بمثابة الحرب.

ما عدد الإصابات والوفيات بين العاملين بالعلوم الصحية؟

- للأسف تخطى عدد الإصابات المائة إصابة، حيث وصل إلى 110 مصابين بكورونا، وتزيد يوماً بعد الآخر، لعدم الاهتمام بالوقاية بشكل كاف. ولدينا 3 حالات وفيات حتى الآن.

وما أكثر المحافظات التى بها إصابات بين صفوف الفنيين الصحيين؟

- الأقصر لها النصيب الأكبر من الإصابات، بواقع 13 إصابة، حيث أصيب 4 مراقبين، 3 فنيى أشعة، و6 فنيى معمل، وكذلك هناك 18 حالة فى محافظتى الإسكندرية والبحيرة. والنقابة تحاول بقدر الإمكان توفير بعض أدوات الوقاية، حيث قمنا بتوزيع ما يقرب من 15 ألف كمامة طبية فى جميع المستشفيات على زملائنا من العاملين بالعلوم الصحية فى بعض المحافظات، وجارى التوزيع فى محافظات أخرى الفترة المقبلة، ولكن بكل تأكيد لن تستطيع النقابة تحمل الوقاية الكاملة لعدم وجود موارد كافية، كما أن النقابة حديثة الإنشاء.

ولماذا تغيب الوقاية عن تلك المستشفيات؟

- للأسف بعض مديرى المستشفيات لا يرون أن أخصائى الأشعة أو الفنى من حقه الحصول على أدوات وقائية، بزعم أنه لا يتعامل بشكل مباشر مع المريض، رغم أنهم يتعاملون بشكل مباشر، حيث إن الأخصائى أو الفنى يتعامل مع المريض عند إجراء الأشعة بداية من أخذ تفاصيل المريض وعمل الأشعة أو التحاليل.

وما المشكلات والتحديات التى تواجهكم؟

- نعانى من عدم وجود كفاءات إدارية داخل وزارة الصحة، نظراً لأن كل مستشفيات الوزارة يقودها إدارياً أطباء، وفى الحقيقة أن الأطباء من الناحية الإدارية عليهم علامات استفهام كثيرة، فالطبيب طبيب والقدرة على الإدارة لها متخصصون، كما أننا لا نستطيع التواصل مع إدارة الطب العلاجى بوزارة الصحة ولا مع مكتب الوزيرة، وللأسف كان لدينا مصابون ظلوا خارج مستشفى العزل 5 أيام غير قادرين على الذهاب إلى أى مستشفى عزل، ولا بد من مستشفيات عزل خاصة بالأطقم الصحية.


مواضيع متعلقة