عشان اللمة تكمل.. "فسيخ" ديليفري ومعقم

كتب: مها طايع

عشان اللمة تكمل.. "فسيخ" ديليفري ومعقم

عشان اللمة تكمل.. "فسيخ" ديليفري ومعقم

من أبرز العادات التى غابت عن احتفالات المصريين بعيد الفطر، اللمة فى الحدائق، بينما تمتلئ أطباقهم بالأنواع المختلفة من «الفسيخ والرنجة». الخوف من الركود، دفع أصحاب محلات «الفسيخ والرنجة» إلى عدة حيل لتنشيط حركة البيع، مثل تخفيض الأسعار، وتوفير خدمة «الديليفرى» للتغلب على خوف المواطنين من الإصابة بفيروس كورونا خلال الشراء.

صلاح الجبرونى، صاحب محل «فسيخ» بمحافظة بورسعيد، عمل على خفض أسعار البيع، فكان سعر كيلو الفسيخ يتراوح ما بين 80 إلى 140 جنيهاً، أما سعر كيلو الرنجة فيتراوح ما بين 40 إلى 80 جنيهاً: «هى نفس الأسعار اللى كنت ببيع بيها خلال شم النسيم، والسنة دى لأول مرة البيع كله هيكون ديليفرى، والقرار ده من يومين بس علشان زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، وأنا مش عايز أشيل ذنب حد فى رقبتى». 

أما مؤمن إبراهيم، صاحب محل لـ«الفسيخ والرنجة»، بمنطقة العاشر من رمضان، فرفع شعار «ضد الغلاء» خلال أيام العيد: «عملت عروض تخفيض كبيرة، منها فسيخ جامبو السمكتين كيلو ونص بـ80 جنيه، وسمكتين وزنهم كيلو بـ75 جنيه، و3 سمكات وزنهم كيلو برضه بـ70 جنيه، وفى أربع سمكات وزنهم كيلو بـ65 جنيه، وده علشان يناسب كل الناس، وعندى رنجة مخلية بزيت زيتون الكيلو بـ55 جنيه بطارخ».

فى محاولة للتغلب على خطر الإصابة بفيروس كورونا، لجأ «مؤمن» إلى خطوتين، الأولى البيع بنظام «الديليفرى»، والثانية توفير أقصى درجات التعقيم خلال العمل: «وقفت البيع من المحل علشان العدوى، وشغلت أكثر من عامل ديليفرى، يوصلوا الأكل لأى منطقة، والعمال اللى شغالين لابسين كمامات وجوانتيات علطول، وبتتغير كل ساعتين، وكمان بيكون فيه تعقيم وتطهير للمحل بشكل مستمر، علشان كده بنقول للناس كلها إحنا أقوى من أى فيروس بمناعتنا القوية، وأول ما تاكل البصل المناعة بتكون حديد».


مواضيع متعلقة