مسؤول أممي: الصومال على شفير المجاعة
مسؤول أممي: الصومال على شفير المجاعة
حذرت الأمم المتحدة، اليوم، من أن الصومال، قد تواجه كارثة غذائية بعد أقل من 3 سنوات على مجاعة فتاكة، في حال لم تتلق المنظمات الإنسانية المزيد من الأموال.
وقال المنسق الإنساني لدى الأمم المتحدة للصومال فيليب لازاريني-في إعلان خطي من جنيف- "الأمر لا يتعلق بنداء عادي لجمع الأموال، مشيرا إلى أن بعض المنظمات غير الحكومية والوكالات الإنسانية ليس لديها ما يكفي من الموارد لدرجة أن مشاريع أساسية تساهم في إنقاذ أرواح مهددة بالإغلاق".
وأضاف لازاريني، أن لم نتلق أموالا خلال أسابيع، فقد نضطر إلى وقف خدمات العناية الصحية الأساسية، والتي يستفيد منها 3 مليون شخص بينهم العديد من النساء والأطفال، مشيرا إلى أنه قضى 250 ألف شخص تقريبا نصفهم من الأطفال جوعا في 2011 في الصومال.
وأوضح المنسق الإنساني لدى الأمم المتحدة للصومال، أن المقارنة مع الفترة التي سبقت المجاعة في 2011، ومع الصعوبات المتزايدة للوصول إلى المناطق وتراجع الأموال ورداءة موسم الأمطار مقلق جدا.
وحاليا تعتبر الأمم المتحدة، أن 857 ألف صومالي يعيشون في ظروف أزمة ملحة في حين يواجه مليونا صومالي ما يعرف بـ"التوتر" لانعدام الأمن الغذائي.
وطلبت وكالات الأمم المتحدة لعام 2014، 933 مليون دولار للصومال، لكنها لم تتلق حتى الآن سوى 15% من هذا المبلغ، والعام الماضي خلال الفترة نفسها كانت تلقت ضعف هذا المبلغ.
