حتى الفسيخ والرنجة.. محظورات عيدالفطر المبارك في زمن كورونا

حتى الفسيخ والرنجة.. محظورات عيدالفطر المبارك في زمن كورونا
شهد شهر رمضان هذا العام، أجواء تختلف عن كل عام، بسبب تفشي فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمجابهة فيروس كورونا، والسيطرة عليه ولضمان عدم تفشيه بين المواطنين.
الاجراءات الاحترازية للدولة ضد فيروس كورونا في عيد الفطر المبارك
ومثل شهر رمضان، يأتي عيد الفطر المبارك، وإجازته هذا العام، سيقضيها المواطنون بشكل مختلف عن كل عام، نظرا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، للسيطرة على الوضع الوبائي في المحافظات.
والإجراءت التي اتخذتها الدولة للحفاظ على مواطنيها، ستقضي على مظاهر عيد الفطر المبارك المعتادة، لدى المواطنين تتمثل في:
- منع صلاة العيد سواء في المساجد أو التجمعات في الساحات.
- منع تكبيرات العيد بالمساجد، ولكن المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة هي التي ستقوم بتشغيل تكبيرات العيد فقط بعدد من الضوابط وهى:
"أن يكون المسجد من المساجد التي كانت تؤدي فيها صلاة الجمعة، والالتزام بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من تكبيرات العيد، تواجد إمام المسجد والعمال فقط بالمسجد، وعدم وجود أي شخص آخر داخل المسجد أثناء تكبيرات العيد، وغلق المسجد غلقا تاما أثناء تكبيرات العيد".
- وعدم فتح المسجد أمام الجمهور على الإطلاق، والاقتصار على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية فقط في المساجد والزوايا الصغيرة منعا لأي تجمع خارج المسجد، ولكن سيتم السماح بنقل تكبيرات عيد الفطر المبارك من الإذاعة عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمساجد مع استمرار غلق المسجد وعدم تركه مفتوحا أثناء إذاعة تكبيرات العيد.
- تحديد أجازة عيد الفطر لأول مرة لـ5 أيام من 24 لـ 29 مايو.
- فرض حظر تجوال من 5 مساءً لـ 6 صباحًا طوال أسبوع العيد .
- استمرار إغلاق المقاهى والكافيهات و الأندية والصالات الرياضية ومراكز الشباب.
- يقتصر العمل بالمطاعم على تقديم خدمة "تيك أواي".
- غلق جميع المحال التجارية والحرفية على مدار اليوم طوال أيام عيد الفطر المبارك.
- وقف جميع وسائل النقل الجماعى العامة وحظر تحرك المراكب النيلية.
- غلق الحدائق العامة والمتنزهات والشواطئ واستمرار تعليق عمل دور السينما والمسارح.
قضاء العيد في المدن الساحلية غير متاح هذا العام.. الانتقال بين المحافظات محدود.. النقل العام مش مسموح
وهو ما يعني قطع الطريق على أي احتفالات جماعية أو تجمعات في عيد الفطر المبارك، وتحجيم كل الاحتمالات التي قد تسبب انتشار فيروس كورونا بالمجتمع المصري، فالشواطئ قد مُنعت والحدائق العامة والمتنزهات جميعها غير متاحة مسموحة بأيام العيد، ولا توجد فرص للسفر للمدن السياحية والتجمع على الشواطي وغيرها.
بالإضافة لمنع السينمات والمسارح والنوادي في العيد، التي كان عيد الفطر يمثل موسما بالنسبة لهذه الأماكن، بالإضافة لمنع الرحلات وتحجيم تحرك أتوبيسات الرحلات على الطرق والانقال من محافظة لأخرى.
بالإضافة لتعطيل مترو الأنفاق، وخطوط السكة الحديد ووسائل النقل العام، والمسموح له التحرك على الطرق قبل فترة الحظر هي السيارات الخاصة فقط، لتحجيم الحركة والتنقل من محافظة لأخرى، قدر المستطاع.
كحك العيد المظهر الوحيد المتاح لدى المصريين من مظاهر عيد الفطر المبارك
بالإضافة لحرص المواطنين في العيد على منع الزيارات لتبادل التهاني في عيد الفطر المبارك للحد من انتشار فيروس كورونا، كما حدث في شهر رمضان الكريم ومنع العزومات الرمضانية قدر المستطاع، وقد يكون التواصل عبر الانترنت والشات الجماعي ومكالمات الصوت والصورة تعويضا مؤقتا على مظاهر الود الاجتماعي وتبادل التهاني.
وحتى تناول الفسيخ والرنجة وغيرها من الأسامك المملحة، الذي كان معتادا في عيد الفطر المبارك لدى الأسر المصرية أصبح غير مسموح به هذا العيد لتحذير الأطباء من تناول الأسماك المملحة التي ضعف المناعة وتسهل فرص العدوى بفيروس كورونا.
ولكن على الرغم من كل تلك الإجراءات التي تقضي على مظاهر عيد الفطر المبارك إلا أن المصريين لم ييأسوا ولم يتخلو عن العاددة التي يتميز بها البيت المصري، وهي تجمع الأقارب والجيران في أضيق الحدود لصناعة كعك العيد، تمسكا منهم بآخر مظهر من مظاهر عيد الفطر المبارك.