"إسبر": عودة البنتاجون إلى العمل الطبيعي مع تنفيذ إجراءات الوقاية

08:59 م | الأربعاء 20 مايو 2020

أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، عودة وزارة الدفاع "البنتاجون" إلى العمل الطبيعي مع الأخذ بإرشادات مركز الحد من الأمراض والوقاية من الأوبئة، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية، مساء اليوم، ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.

واشنطن: مساعدات خارجية إضافية بقيمة 162 مليون دولار لمكافحة كورونا

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم، تخصيص بلاده مساعدات إضافية بقيمة 162 مليون دولار لدعم الاستجابة العالمية لمكافحة جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقال "بومبيو" في بيان إن المبلغ المعلن عنه اليوم يرفع قيمة إجمالي المساعدات الأمريكية منذ بدء تفشي الجائحة إلى "أكثر من مليار دولار"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وأضاف الوزير الأمريكي، أن الولايات المتحدة قامت بالتعبئة لمكافحة الجائحة "في الداخل والخارج على حد سواء"، مؤكدا الوفاء بتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بتوفير أجهزة التنفس الصناعي لحلفائنا في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية".

وأشار بومبيو، إلى أن الشحنة الأولى من أجهزة التنفس الأمريكية الصنع التي تبرعت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو.اس.ايد" إلى جنوب إفريقيا وصلت في 11 مايو الجاري وهناك المزيد من الشحنات في طريقها إلى الشركاء والحلفاء الآخرين.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن الشركات الأمريكية الخاصة والمنظمات غير الربحية والجمعيات الخيرية والمجموعات الدينية والأفراد قدمت مساعدات بقيمة "تتجاوز4.3 مليار دولار على مستوى العالم بالإضافة إلى على ما قدمته حكومتنا".

من جانبها، كشفت شبكة تلفزيون الصين الدولية "سي جي تي إن" (CGTN) في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، أسرار مختبر "فورت ديتريك" البيولوجي بولاية ميريلاند الأمريكية.

وقالت الشبكة الصينية: "بعد انتشار فيروس كورونا المستجد بدأ الناس في شتى أنحاء العالم يدركون الإمكانيات التدميرية الهائلة التي تتمتع بها الميكروبات الصغيرة علي صحة الإنسان والمجتمع"، مضيفة إن انتشار الوباء أعاد الذكريات حول مخاطر التجارب البيولوجية، ولذلك أثار المختبر العسكري الأمريكي في ولاية ميريلاند مؤخرا جدلا حادا بين الناس"، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

شبكة تلفزيون صينية:الحكومة الأمريكية طلبت مليون قنبلة جمرة خبيثة من المختبر

وأشارت الشبكة الصينية، إلى أن الحكومة الأمريكية أنشأت مختبر "فورت ديتريك" خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وهو كان منشأة لإجراء الأبحاث السرية للحرب البيولوجية.

وتضمن محتوى البحث في فورت ديتريك بكتيريا الجمرة الخبيثة، وهو عامل معدي قاتل، وقد استخدم في هجمات إرهابية.وذكر التقرير أن الحكومة الأمريكية سبق لها أن طلبت مليون قنبلة جمرة خبيثة من المختبر خلال فترة الحرب.

وتابع التقرير قائلا: "اليوم، تضم قاعدة فورت ديتريك مرافق بحثية متطورة، بما فيها معهد البحوث الطبية للأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي (المعروف أيضا باسم USAMRIID)، يقود المعهد أبحاث الحكومة الأمريكية في أخطر مسببات الأمراض المعروفة للبشرية، وكان من بينها فيروس إيبولا".

وأشارت القناة الصينية، إلى أن أبحاث فورت ديتريك توقفت في يوليو عام 2019 بعد أن أغلقت السلطات الصحية مختبراتها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.وأكدت المتحدثة باسم مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها سي دي سي (CDC) لاحقا أنه تم إيقاف جميع الأبحاث حول مسببات الأمراض والسموم المختارة في المختبرات من المستويين الثالث والرابع.

ووجد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها ما لا يقل عن 6 حالات لانتهاكات المعايير الفيدرالية داخل هذه المختبرات، بما في ذلك خطأ في إجراءات الاحتواء البيولوجي، وإضافة إلى ذلك، لم تكن قائمة مسببات الأمراض المختارة في المختبرات دقيقة.

وأشار التقرير إلى أنه كان هناك حادث تسريبات ناتجة عن خلل في نظام تطهير مياه الصرف الصحي، على الرغم أن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها ادعى أن حادث التسريبات وقع فقط داخل المختبرات.

وتابعت القناة قائلة "إن الجزء الأكثر ريبة في تقرير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها هو المحتوى المحذوف، وترك أسماء مسببات الأمراض المتورطة في المخالفين مجهولة، حيث أوضح المركز أنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل حول إغلاق المختبرات بسبب يتعلق بأمن الوطن.

وذكرت في التقرير أن هذه المؤسسة "تحت الظلال"، حيث قال إنه و"على مر السنين، ظهرت العديد من الخلافات حول "فورت ديتريك" والحادث الأكثر شهرة هو هجوم الجمرة الخبيثة في عام 2001، حيث تم إرسال رسائل إلى الحكومة الأمريكية ومكاتب وسائل الإعلام في سبتمبر 2001 لنشر بكتيريا الجمرة الخبيثة، وتسبب الحادث في 5 قتلى، وكانا المشتبه بهما الرئيسيان من الباحثين السابقين في قاعدة "فورت ديتريك".

وأكدت أن هذه الحوادث تستحق المزيد من التحقيق، وينبغي أن تثير المخاوف بشأن أمن الأبحاث البيولوجية الأمريكية.