بالفيديو.. الخطيب يحكي موقفا غيّر حياة "طبيب الغلابة" وجعله يهب حياته للفقراء

بالفيديو.. الخطيب يحكي موقفا غيّر حياة "طبيب الغلابة" وجعله يهب حياته للفقراء
- محمد مشالي
- كلم ربنا
- راديو 9090
- طبيب الغلابة
- أحمد الخطيب
- محمد مشالي
- كلم ربنا
- راديو 9090
- طبيب الغلابة
- أحمد الخطيب
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن الطبيب محمد مشالي، طبيب الغلابة، قد بدأ حياته بجوار مسجد السيد أحمد البدوي بمحافظة طنطا وعاش بجواره، وتلقى تعليمه في كلية الطب قصر العيني، ليهب حياته في ما بعد كطبيب للغلابة.
وأضاف "الخطيب"، خلال تقديمه لبرنامجه "كلم ربنا" والمذاع على الراديو 9090، أن "مشالي" قد بدأ مشواره الإنساني بعد تلقيه التعليم خارج طنطا وتدريبه ليعود مرة أخرى ويهب حياته وتعليمه للغلابة: "بعد رحلته في قرى الأرياف رجع لطنطا عشقه الأول وبنى عيادته اللي هي محرابه الأول، وخد عهد على نفسه يكون طبيب الغلابة"، موضحا أنه وبعد عودته إلى طنطا قام بفتح عيادته لتكون ذا سعر قليل للغاية لكافة الأشخاص، كما يقوم باستقبال الفقراء ومن لا يجدوا قوت يومهم: "فتح ليهم درعاته".
وأكد أنه وفي بداية عمله بإحدى الوحدات الصحية حدث موقف لم ينسه "مشالي" وغير حياته جمله وتفصيلا، وذلك بعدما توفي طفل لعدم قدره والدته على توفير مال لجلب العقار المطلوب له: "هذا الموقف جعله يهب حياته كلها للفقراء والبسطاء ويساعدهم"، مشيرا إلى أن "مشالي" يعد إنسانا حقيقيا وليس مزيفا ككثير من الأشخاص المزيفين الذين يحيون حاليا في حياتنا: "من كتر جري الناس على العملات بقوا زي العملات منهم الحقيقي ومنهم المزيف، وهو لما الفلوس بتجري وراه بيهرب منها، وهو مقتنع أن السعادة مش في المال".
وتابع: "50 سنة قضاها مشالي يكشف على المرضي بفلوس معدودة وصلت مؤخرا بـ10 جنيه في وقت الدكاترة بيكشفوا فيه بالمئات والآلاف وفيه مرضى كتير بيكشفوا عنده ببلاش وبيديهم الأدوية اللي الشركات بتديهاله ببلاش أو الناس اللي بتعمل خير بتوفرهوله علشان الغلابة".
واختتم "مصر ولادة، والإنسانية والقلب الأبيض مش الدكتور محمد مشالي فقط، ولكن مصر عرفت أطباء غيره كتير مثل الدكتور أنور المفتي، اللي قابل وجه الله في عام 1964 بأول أيام رمضان، فيما تخرج "مشالي" من كليته عام 1967، وتأثر بعميد الأدب العربي طه حسين، وهو ما كان له عظيم الأثر في سعيه نحو القراءة بشكل دائم وحتى يومنا هذا".