الخير بيجري في أعتابه.. أحمد الخطيب يروي حكاية الشيخ زايد في "كلم ربنا"

كتب: شريف سليمان

الخير بيجري في أعتابه.. أحمد الخطيب يروي حكاية الشيخ زايد في "كلم ربنا"

الخير بيجري في أعتابه.. أحمد الخطيب يروي حكاية الشيخ زايد في "كلم ربنا"

تناول الكاتب الصحفي أحمد الخطيب مدير تحرير جريدة "الوطن"، في موضوع حلقة اليوم من برنامج "كلم ربنا" المذاع على الراديو 9090، حكاية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات.

وقال الخطيب، إنه ينطبق عليه مثل "الخير بيجري في أعتابه"، مؤكدًا أن نفسه كانت مؤمنة وخيرة ومحبة للبشر، ومستعدة لتسخير كل ما تملك للتخفيف عنه، دون انتظار جزاءً ولا شكورا، ولكنها تريد رحمة الله ومغفرته العظيمة.

وأضاف: "الإيمان أصل الخير، والعمل الطيب أصل الإيمان، والحياة إلى زوال، والباقيات الصالحات خير ثوابا وخير أملًا، هذه التركيبة النفسية عندما تتحقق لإنسان فإنها تحلق به في السماء".

ولفت، إلى أن "خيره كان زايد"، وكان نموذجًا للإنسان الذي أجرى المولى عز وجل على يديه قضاء حاجات البشر، وصاحب الفضل الأول في تأسيس الإمارات وزعيم نهضتها الذي استطاع قيادة تجربة فريدة من نوعها في التنمية والإعمار.

وأردف أن سر عبقريته كان بساطته وشعوره بالطريق، وكان يستخدم السكة الأقصر للوصول إلى الهدف والحل الأبسط في مواجهة أي مشكلة: "طريق الخير ربنا يسبب له الأسباب، ويكون في عون اللي بيمشي فيه، بوصلة الخير كانت الوسيلة اللي حدد بها طريقه، وعشان كده حقق الكثير لبلده وأمته، وعاشت محبته في القلوب، لسنين طويلة".

وأشار إلى أن الحكمة كانت رأس ماله الحقيقي وكانت ثروة قيمتها أعلى من أي شيء آخر، مصداقًا لقوله تعالى "ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا"، مؤكدًا أن مخافة الله رأس الحكمة، فقد كان الشيخ زايد يراقب الله في كل خطوة يخطوها وبعدها يتوكل على الله ويتخذ قراره.

وتابع: "في أصعب المواقف كان يصل إلى القرار ببصيرته الحكيمة بصورة مدهشة تثير استغراب وإعجاب كل من حوله، ونظرته للأمور كانت بتعدي الحاضر إلى المستقبل".

وأكد أن الشيخ زايد لم يتخلَ عن مصر، وكان قراره في مصلحتها، كان زعيما عربيًا أصيلا يجمع لا يفرق، ولهذا وصفه الجميع بـ"حكيم العرب"، لأنه كان الضمير الحي اليقظ الذي تعيش به الأمة.


مواضيع متعلقة