إعلانات بوابات التعقيم انتشرت على مواقع التواصل ومصنعوها: وسيلة إضافية للوقاية

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

إعلانات بوابات التعقيم انتشرت على مواقع التواصل ومصنعوها: وسيلة إضافية للوقاية

إعلانات بوابات التعقيم انتشرت على مواقع التواصل ومصنعوها: وسيلة إضافية للوقاية

مع تجاوز أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا حاجز الـ11 ألف حالة، بدأ الجميع يلهث وراء أدوات وأجهزة قد يكون لها دور فى الوقاية، ومن هنا بدأ انتشار إعلانات الشركات عن بوابات التعقيم من خلال إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، مع ذكر مزايا تلك البوابات لتشجيع المواطنين على الشراء، فهذا الإعلان يؤكد أنها الحل الأوحد للتعقيم، وذلك يرى أنه لا مثيل فى الأسواق لمنتجه، والجميع اتفقوا على شىء واحد فقط وهو أنها بوابات تقى من انتشار الفيروس.

«نوفر لك الحماية والأمان والوقاية» هكذا كان ملخص إعلان إحدى الشركات عن منتجها، حيث أشار إلى أنه لا بديل عن استخدام تلك البوابات فى التعقيم بعد تزايد أعداد الإصابات، وأن منتجه يأتى وفقاً لمواصفات فنية غير متاحة عند أحد غيره، حيث يذكر الإعلان المواصفات الفنية لها، أبرزها أنها تأتى بمقاس ١١٠سم عرض، و١١٠سم طول، و٢١٠سم ارتفاع، إلى جانب أنها تعمل بنظام يسمح بضخ مواد التعقيم وتوزيعها بشكل رأسى وأفقى من عدد ٦ مخارج تم توزيعها بنظام هندسى دقيق لتعقيم الجسم بالكامل بما فى ذلك القدمان، وأن الجسم الخارجى لها يأتى مصنوعاً بالكامل من الاستانلس ستيل والألومنيوم والكلادينج، وقاعدة حديدية بها سطح ستانلس تعمل على صرف خارجى لتصريف المنسوب الزائد خارج الوحدة، إضافة إلى مواصفات تقنية حيث يشير الإعلان إلى أن البوابة تعمل بشكل أوتوماتيكى بمجرد دخول الفرد عن طريق حساسات استشعار بالجوانب وتتوقف أوتوماتيكياً، وبها تايمر لتحديد زمن التعقيم حسب الرغبة مع إمكانية التشغيل المستمر بدون توقف، ومزودة بتانك ٢٠ لتراً لتخزين المادة المطهرة، وتأتى بمضخة قدرتها ٥ حصان و٢٢٠ فولت.

"رأفت": العميل حر يستخدمها بالطريقة التى تناسبه

يقول محمد رأفت، يعمل لدى إحدى شركات تصنيع تلك البوابات، إن تلك البوابات تساعد فقط فى مكافحة الفيروس ولكنها ليست بديلاً عن اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية التى حددتها وزارة الصحة: «شغالين من بداية الأزمة، إحنا فى الأساس مستوردين أدوات رى، والجهاز ملوش علاقة بالتطهير، لأنى باصنع البوابة والعميل حر يستخدمها زى ما يحب، لكن وضع أدوات التطهير دى مش بتاعتنا»، وعن طريقة عملها يقول: «مزودة بموتور كهرباء وفيها 5 رشاشات، وحساس بمجرد مرور حد بتشتغل على طول وترش ٣ ثوانى أو على حسب الضبط بتاعها، ومعاها خرطوم متصل بمصفاة علشان المياه اللى بتتجمع فى أرضية البوابة يصرفها»، مؤكداً أن شركته ليست جهة تعقيم أو وقاية وإنما شركة تصنيع بحسب الطلب، «ولو كانت هى تعقيم ووقاية لكانت منظمة الصحة أقرتها».

صاحب منشأة: فكرتها نفس فكرة مواتير رش النباتات والطلب عليها كتير

يمسك بطرف الحديث صاحب إحدى شركات تصنيع كابينات التعقيم، ويقول إن هناك بعض الحدادين اتجهوا إلى تصنيعها بعد الاستعانة بأحد الفنيين، ولكن قد يؤدى ذلك إلى أضرار صحية: «على الأقل أنا شركة ولها اسمها ولما باصنع حاجة بيكون لها كذا استخدام، دلوقتى كل ورش الحدادة بقت تصنع طيب فين الخبرة الفنية اللى عند الحداد، وأدوات التصنيع نفسها بيجيبها منين، وبأكد البوابة مالهاش أى دور فى الوقاية هى بس عامل مساعد لكن مش بتقضى على الفيروس، لكن فيه شركات بتروج لها على أساس أنها بتقضى تماماً على الفيروس، طيب إزاى والرذاذ المتطاير منها بيكون ٣ ثوانى بس وده وقت التعرض له، ودا غير كافى للقضاء على الفيروس.

اقرأ أيضًا:

بوابات التعقيم.. "سبوبة في زمن كورونا"

مواطنون: البوابات لا تقتل الفيروس ولا تغني عن اتباع الإجراءات الاحترازية.. لكنها خطوة مهمة للمكافحة

أطباء صدر وجلدية: سوائل بوابات التعقيم تسبب "إكزيما"

خبراء مكافحة عدوى: بوابات التعقيم لا تحمى من الفيروس.. وتساعد على انتشار الوباء


مواضيع متعلقة