كعك العيد في بيوت الأقباط: ربنا ما يقطع لنا عادة

كتب: جهاد مرسى

كعك العيد في بيوت الأقباط: ربنا ما يقطع لنا عادة

كعك العيد في بيوت الأقباط: ربنا ما يقطع لنا عادة

الالتفاف حول طاولة، إعداد العجين ونقش الكعك احتفالاً بعيد الفطر، طقوس أصيلة متوارثة بين المصريين، ليس المسلمين فقط، ما دفع مسيحيين لإطلاق مبادرة لإعداد كعك العيد، تحت شعار «فرّح غيرك تكمل فرحتك». داخل مطبخ مطرانية العذراء 6 أكتوبر، اعتاد أعضاء فريق «سمايل ميكرز» أن يجتمعوا لعمل حلوى عيد الفطر المبارك، لكن هذا العام، وبسبب قرار غلق الكنائس، قرروا أن يجتمعوا فى منزل إحدى العضوات لعمل الكعك كأى بيت مصرى، وفى أجواء من الفرحة تنتظرها إيفون إدوارد كل عام: «أحلى فرحة بنحس بيها من السنة للسنة يوم ما بنجتمع لعمل الكحك والبسكويت، بيكون يوم ملىء بالبهجة والفرح، وكلنا نعمل باشتياق».

إهداء الكعك لدار للمسنات بمنطقة ٦ أكتوبر، سبب لمضاعفة حماس وفرحة المتطوعين لإعداد حلوى العيد، بحسب «إيفون»: «نسعد بنظرة الفرح فى عين كل أم مشتاقة إن أولادها يزوروها يوم العيد».

الظروف المقلقة التى نعيشها، لم تمنع مريم رزق من إعداد الكعك فى بيتها، وإثبات أن المصريين «مسلمين ومسيحيين» يد واحدة، ولن يفرقهم أحد: «فكرت أفرّح أمهاتى فى دار المسنّات بكحك العيد، قررت أبدأ فى الإعداد بأسرع وقت، نزلت اشتريت الحاجة بعناية جداً، عشان نحافظ على الشروط الصحية وصحه أمهاتنا، وباقى أعضاء فريق سمايل ميكرز تيم فرحوا زيى وجم يساعدونى».


مواضيع متعلقة