قبل العيد: تعقيم مواقف السيارات والكمامة إجباري على كل راكب

09:11 م | الأحد 17 مايو 2020

قبل أيام من حلول عيد الفطر، وتردُّد عدد من المغتربين على المواقف للسفر إلى مسقط رؤوسهم، أطلقت الوحدات المحلية فى المحافظات المختلفة حملة لتطهير مواقف السيارات الأجرة، وإلزام المواطنين بارتداء الكمامات مع وضع لوحات إرشادية لحثهم على تنفيذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم من العدوى بفيروس كورونا.

"وائل": اللى مش لابس كمامة بنزِّله

«اللى ما بيلبسش الكمامة بنزّله من العربية»، حسب وائل عادل، مسئول البيئة بمجلس مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، مؤكداً أنهم قاموا بتعقيم السيارات على مدار اليوم ووزعوا كمامات على المواطنين بأسعار رمزية تتراوح بين جنيهين و3 جنيهات.

يؤكد «عادل» أن المحافظة وزعت عليهم حصة من الكمامات لتوزيعها على المواطنين لحماية أنفسهم، فضلاً عن بعض الجمعيات الخيرية التى بادرت بالتعاون لتوفير كمية أخرى لتكفى الجميع حتى لا يحدث عجز، خاصة مع دخول عيد الفطر وزيادة عدد الركاب: «بنبذل مجهود كبير مع الأهالى عشان نقنعهم بارتداء الكمامة، فيه اللى بيستجيب وفيه اللى بياخد وقت عشان إحنا بلد أرياف، بس بنتعامل معاهم بهدوء، واللى مش بيلتزم بينزل من العربية».

وأكد «عادل» أنه بعد ظهور حالات فى قرى مجاورة، شدد من إجراءات الحماية حتى لا ينتشر الوباء فى أرجاء المحافظة: «إحنا مش ضامنين اللى جاى ده اختلط بمين، وعلى مدار اليوم بنعمل تعقيم وتطهير للعربيات وبننبه على السائقين منع أى راكب مش لابس كمامة».

"يوسف": الناس مش بتلتزم إلا لما تحس بخطر

يواجه يوسف إبراهيم، سائق، صعوبة فى إقناع الركاب بارتداء الكمامة قبل الصعود لسيارته الأجرة، مؤكداً أن كل شىء جديد يمر بفترة صعوبة فى بدايته حتى يعتاد عليه الناس، لافتاً إلى أن البعض يتحجج بإصابته بحساسية تمنعه من ارتداء الكمامة وأخرى تستعين بحجابها لتغطية منطقة الفم.

يحاول توعية الركاب بخطورة الفيروس وسرعة انتشاره من مكان لآخر، موضحاً أن هناك ركاباً يأتون من الدقهلية وبورسعيد والإسماعيلية ومن الوارد أن يكونوا حاملين للفيروس: «المواقف حلقة وصل مرتبطة ببعض لازم الناس تحس بالخطر عشان تلتزم».

يلتزم محمد فتحى نوفل، أحد الأهالى، بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وحث الناس على الالتزام بها: «مهم طبعاً نحمى نفسنا فى ظل التكدسات اللى بتحصل لكن الأهم من التعقيم، الناس نفسها لازم تلتزم بلبس الكمامة وعدم التجمع والبعد عن بعض، لأن تعقيم العقول أهم وأنجح من تعقيم الأنوف».