علماء يكتشفون مفاجأة في الغلاف الجوي لكوكب بلوتو

كتب: وكالات

علماء يكتشفون مفاجأة في الغلاف الجوي لكوكب بلوتو

علماء يكتشفون مفاجأة في الغلاف الجوي لكوكب بلوتو

على مدار فترة طويلة يحاول العلماء استكشاف الغلاف الجوي لكوكب بلوتو والمعروف بأنه أبعد كوكب عن الشمس.

وأوضح مايكل بيرسون، مدير مرصد والاس الفلكي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أنه كانت هناك تلميحات في ملاحظات سابقة عن بعد بأنه قد يكون هناك ضباب في الغلاف الجوي لكوكب بلوتو، ولكن لم يكن هناك دليلا قويا يؤكد وجوده بالفعل، ولكن أشارت بيانات من المرصد  الستراتوسفيري لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء والمعروف باسم "SOFIA" والتابع لناسا، وجود تشققات في الغلاف الجويي للكوكب وتشققه وتلاشيه ، وفقا لـ"روسيا اليوم".

وينشأ الغلاف الجوي الرقيق للكوكب القزم من خلال تبخر الجليد السطحي، ما يؤدي إلى ارتفاع النيتروجين وكميات صغيرة من الميثان وأول أكسيد الكربون. وهذا التبخير مدفوع بضوء الشمس، الذي تختلف شدته بشكل كبير خلال رحلة بلوتو الإهليلجية (بيضاوية الشكل للغاية)، لمدة 248 عاما حول الشمس.

وذكر "بيرسون" أنه وربما ينهار الغلاف الجوي تماما عندما يكون الكوكب القزم في أبعد نقطة عن الشمس.

وتُعرف SOFIA، بأنها طائرة نفاثة معدلة من طراز بوينغ 747 ومجهزة بتلسكوب يبلغ عرضه 2.7 متر، يحدق في ضوء النجوم المتدفقة عبر الغلاف الجوي لبلوتو،وتفحص الطبقات الوسطى للكوكب  في أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي، كما قامت المركبة الفضائية "نيو أوريزون" بفحص طبقات الغلاف الجوي العلوية والسفلية باستخدام موجات الراديو والضوء فوق البنفسجي.

وتم العثور على جسيمات في غلاف الكوكب وتشكل أكثر من 20 ميلا فوق السطح، حيث يتفاعل غاز الميثان والغازات الأخرى مع ضوء الشمس، قبل أن تمطر ببطء إلى السطح الجليدي وذلك عندما أعادت صورا تظهر ضبابا أزرق اللون في جو بلوتو.

 وأشارت العديد من التوقعات إلى أنه مع تحرك الكواكب القزمة بعيدا عن الشمس، سيتبخر الجليد السطحي أقل، ما يؤدي إلى تقليل عدد الغازات الجوية مع استمرار الخسائر في الفضاء، ما يؤدي في النهاية إلى انهيار الغلاف الجوي.


مواضيع متعلقة