"القومي للبحوث" يوضح حقيقة دخول كوكب الأرض عصر الجليد

"القومي للبحوث" يوضح حقيقة دخول كوكب الأرض عصر الجليد
- الشمس
- العصر الجليدي
- ظواهر كونية
- تغيرات مناخية
- حقيقة الخمول الشمسي
- الشمس
- العصر الجليدي
- ظواهر كونية
- تغيرات مناخية
- حقيقة الخمول الشمسي
نفى الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث، ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن دخول الأرض عصر الجليد والزلازل، ودخول الشمس مرحلة عدم النشاط .
وأوضح القاضي في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن هناك دورة زمنية للمجموعة الشمسية، أثناء دورانها، لافتا إلى أن كل فترة تكون هناك مرحلة هدوء لسطح الشمس تسمى فترة خمول شمسي، "أثناء فترة الهدوء تختفي الانفجارات الشمسية الناتجة عنها الحرارة، والتي يطلق عليها (البقع الشمسية) والتي تتمثل في البراكين والانفجارات على سطح الشمس نتيجة تحول غاز الهيدروجين، وهو الناتج عنه درجة الحرارة"، نافيا ما تردد عن ارتباط حركة الخمول الشمسي وظواهرها بوكب الأرض، ودخول الأرض عصر الجليد، موضحا أن فترة الخمول الشمسي تأتي دوما وتسمى الدورة الـ 25 للهدوء الشمسي".
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن النشاط الشمسي الذي تمثله البقع الشمسية لسطح الشمس، تم رصدها منذ أشهر؛ وهي حالات طبيعية تحدث في بداية أية دورة شمسية جديدة للبقع، موضحا أن الكرة الأرضية تعيش بداية الدورة الـ25، لافتا إلى أنها ستستمر لمدة تتراوح ما بين 3 و4 سنوات.
وقال الدكتور محمد غريب، رئيس قسم الشمس بالمعهد، إن الشمس في بداية الدورة 25 من الهدوء الشمسي، وهي تبدأ بالهدوء الشمسي، أي ألا تظهر بقع شمسية ينتج عنها انفجارات تؤدي إلى انبعاث حرارة، لافتا إلى أنها ستستمر لمدة من 3 إلى 4 سنوات، ومن بعدها يبدأ نشاط شمسي جديد، ويحدث ازدياد في البقع، موضحا أن عمر الدورة يبلغ 11 عاما، تنقسم لـ 3 مراحل، الأولى اختفاء البقع، والثانية بدء ظهور البقع، والثالثة انحسار البقع الشمسية ويحدث معدل متوسط لظهور البقع.
وتابع غريب، أنه لا يتم الحكم على الدورة حاليا وتحديد الآثار الناتجة عنها، سواء فيما يتعلق بظهور الجليد وانخفاض درجات الحرارة، وذلك لأنها في بدايتها، موضحا أن اختفاء البقع الشمسية شيئا طبيعيا، لافتا إلى أنه لا يوجد أي تأثير قوي على درجات الحرارة سواء كانت بالارتفاع أو الانخفاض.