عاجل.. ملايين من جرعات لقاح كورونا ستقدم بحلول نهاية 2020

كتب: محمد عزالدين

عاجل.. ملايين من جرعات لقاح كورونا ستقدم بحلول نهاية 2020

عاجل.. ملايين من جرعات لقاح كورونا ستقدم بحلول نهاية 2020

توقع المدير التنفيذي السابق لشركة جلاكسو سميث كلاين، منصف السلاوي، الذي يساعد في قيادة الجهود الأمريكية الرامية للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، "تقديم بضع مئات من الملايين، من جرعات اللقاح بحلول نهاية عام 2020".

وجاء حديث السلاوي، الجمعة، خلال مناسبة بالبيت الأبيض ظهر فيها عدد من مسؤولي الإدارة، وهم يضعون كمامات، ليس بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ترامب، إن الحكومة الأمريكية تعمل بوتيرة متسارعة مع دول أخرى، لتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد، مع الاستعداد لتوزيع اللقاح فور إنتاجه.

وعبّر الرئيس الأمريكي عن أمله في طرح اللقاح، قبل نهاية العام، وقال إن الإدارة ستحشد قواها، لتوزيع اللقاح بمجرد خروجه للنور.

وأضاف ترامب، أن الحكومة ستستثمر في اللقاحات التي تحتل صدارة الترشيحات، مؤكدا أنه تم تقليص القائمة إلى 14 لقاحا واعدا، مع خطة لتضييق الخيارات، لأقل من هذا العدد.

أما السلاوي، الذي اختاره ترامب للمساعدة في قيادة الجهود الرامية للتوصل إلى لقاح، فقد عبّر عن تفاؤله بشأن إحراز تقدم قبل نهاية العام.

وأوضح السلاوي: "لقد اطلعت في الآونة الأخيرة على بيانات مبكرة من تجربة سريرية للقاح لفيروس كورونا، هذه البيانات جعلتني أشعر بمزيد من الثقة بأننا سنتمكن من تقديم بضع مئات من الملايين من جرعات اللقاح بحلول نهاية عام 2020".

ولم يذكر السلاوي أي لقاح يقصده، لكن لقاحا طورته شركة موديرناثيرا بيوتيكس، بمساعدة المعاهد الوطنية للصحة، حصل مؤخرا على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية للتقدم إلى المرحلة التالية من التجارب السريرية.

وحذر الخبراء من أنه من المرجح أن يستغرق الأمر ما بين 12 و18 شهرا أو أكثر لتوفير لقاح جاهز للجمهور، لكن الرئيس الأميركي يسعى إلى تقليص هذا الإطار الزمني، مع التهوين في الوقت نفسه من الحاجة إلى اللقاح في الوقت الذي يشجع فيه الولايات الأميركية على إعادة فتح اقتصاداتها.

وخلال المناسبة، كرر الرئيس وجهة نظره بأن البلاد يمكن أن تخرج من مرحلة تفشي الوباء دون لقاح. وقال ترامب: "بلقاح أو بدون لقاح، عائدون مرة أخرى".

وأشار الرئيس، الذى وجهت إليه انتقادات بسبب عدم التنسيق مع الدول الأوروبية بشأن قيود السفر في المراحل الأولى من الوباء، إلى أن العالم يتعاون لتطوير لقاح.


مواضيع متعلقة