"خلينا سند لبعض".. شهامة وجدعنة المصريين بالخارج في أزمة كورونا

11:21 ص | الجمعة 15 مايو 2020

أثبتت الدولة المصرية، في ظل أزمة كورونا التي يعاني منها العالم بأسره، أنها لم ولن تنسى أبناءها المصريين العالقين بالخارج، وأطلقت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مبادرة "خلينا سند لبعض".

تستعرض "الوطن"، أبرز مواقف المصريين التي وصفت بـ"الشهامة"، في النقاط التالية:

-تواصل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا، لطلب دعم الكنيسة المصرية بكينيا للعالقين، نظرا لعدم وجود جالية مصرية في كينيا، استغاثة عدد من العالقين المصريين بدولة كينيا، ووفر لهم سبل الدعم من توفير إماكن إقامة وإعاشة إضافة إلى مساعدات مالية.

- نسق المهندس وائل ترك، أثناء تواجده بدولة كينيا مع السفارة والقنصلية المصرية هناك، بالتعاون مع عدد من رجال الأعمال في مصر ومن العالقين المقتدرين، لتحمل تكلفة سفر أو الحجر لعدد من المصريين العالقين غير القادرين، والبالغ عددهم 12 عالقًا، وبذل كل الجهود التي نجحت في إعادتهم إلى أرض الوطن.

-أحمد زكي مصري مقيم بالسعودية -المدينة المنورة- مع القنصلية المصرية بجدة، في حصر أعداد العالقين وجمع بياناتهم عن طريق عمل رابط للتسجيل، وتسليم الأعداد للقنصلية، ومتابعة ملف العالقين الرياضيين بالمملكة منهم وتسجيلهم في رحلات الطيران، واستقبال استفسارات العالقين على مدار الساعة والعمل على مراعاة نفسيتهم واحتوائهم.

-تسهيل تسجيل الحالات الإنسانية المرضية في القنصلية للعمل على سرعة تسفيرهم.

-حصر الأسر والأفراد المتضررة من الأزمة الحالية في ينبع وإيصال مساعدات عينية لهم

-تسهيل تواصل المواطنين مع القنصلية لتجديد الجوازات والحصول على المعاملات القنصلية.