"حكايات الولاد والأرض".. هيئة الكتاب توثق شهادات أسر الشهداء

كتب: إلهام زيدان

"حكايات الولاد والأرض".. هيئة الكتاب توثق شهادات أسر الشهداء

"حكايات الولاد والأرض".. هيئة الكتاب توثق شهادات أسر الشهداء

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، اليوم؛ الجزء الأول من "حكايات الولاد والأرض"، للكاتب والصحفي محمد نبيل، الذي يوثق شهادات أمهات وزوجات وبنات شهداء الجيش والشرطة المصريين في مواجهة جماعات الإرهاب المسلح.

وقال الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ في تصريحات صحفية، إنّ "حكايات الولاد والأرض"، تقدم رصدا وتوثيقا لبطولات رجال الجيش والشرطة في حماية أمن الوطن والمواطن والمجتمع من جماعات الشر وقوى الإرهاب المسلح على أرض سيناء بالأخص، لافتا إلى أهمية صدور الكتاب في الوقت الراهن لتأكيد دور الأعمال الثقافية والتنويرية في الوصول بروح بطولات الشهداء العظماء إلى النشء والمجتمع.

وأشار الحاج علي؛ إلى حق شهداء مصر في تخليد سيرهم وبطولاتهم عبر كتابات ترعاها مؤسسات وهيئات ثقافية، منوها بإتاحة الكتاب للاطلاع والتحميل المجاني عبر منصة وزارة الثقافة http://releases.cg.eg، ضمن مبادرة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك"، وموقع "المعرض" التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب www.gebookfair.com.

الكتاب للكاتب والصحفي محمد نبيل محمد؛ ويقدم على ألسنة أمهات وزوجات وبنات شهداء الجيش والشرطة؛ شهادات حية مكتملة حول سيرهم وبطولاتهم، وأبرزهم الشهيد المنسي ورفاقه، وتتبعه أجزاء أخرى تصدرها الهيئة لتوثق بطولات المئات من الشهداء.

يقول محمد نبيل في مقدمته: "نعلم أنّ الرجال لا تموت بل فقط ترحل ونرث منهم الفخر والشرف.. هكذا أبطال سيناء الآن، لم تغادرنا أرواحهم بل بقوا بيننا في خلايا وجداننا، يحدثوننا ونحدثهم، يجيئون إلينا ونروح إليهم عبر حكايات أمهاتهم ورسائل زوجاتهم ونداءات بناتهم.. ذاك الشهيد الخالد فى قلوب المصريين تزدان بذكراه أجمل زوايا منازلنا بصورته مع رفقاء الميدان أو وهو قابض على سلاحه مبتسما، أو شهادة بطولة من القوات المسلحة أو الشرطة للبطل الشهيد أو حتى ملابسه المخضبة بدمائه الذكية في خزانة أسرته تتكحل بها أمه؛ وتتقوى بها زوجته وتفتخر بها ابنته".

ويتابع المؤلف: "حكايات الولاد والأرض؛ تحكيها لنا أم ذاك الشهيد أو زوجته أو ابنته، ربما كان في الحكي إعادة لنثر بذور الولاء لهذا الوطن في نفوس القادم من الأجيال"، مختتما: "ربما تكون تلك الحكايات سلاحا جديدا وحقيقيا، فلماذا لا نشهره في وجوههم؟".


مواضيع متعلقة