أظهر نتائج واعدة.. دواء مضاد للاكتئاب يحمل الأمل في علاج مصابي كورونا

أظهر نتائج واعدة.. دواء مضاد للاكتئاب يحمل الأمل في علاج مصابي كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- علاج كورونا
- دواء مضاد للاكتئاب
- Fluvoxamine
- فلوفوكسامين
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- علاج كورونا
- دواء مضاد للاكتئاب
- Fluvoxamine
- فلوفوكسامين
صراع مع الوقت وضد الزمن يخوضه العلماء بجميع أنحاء العالم حاليا في محاولة للتوصل لعلاج موحد وفعال لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد والذي تسبب في إصابة ما يقرب من 5 ملايين شخص بمعظم بلدان العالم.
وقال إريك ج.لينز، الباحث بجامعة واشنطن الأمريكية، إنه ومجموعة من الباحثين يدرسون حاليا علاجا جديدا قد يكون الأمل في علاج فيروس كورونا، وهو دواء فلوفوكسامين-"Fluvoxamine" المضاد للاكتئاب، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وينتمي الدواء إلى مجموعة أدوية تسمى مضادات الاكتئاب "SSRI" ويوصف عادة إما لعلاج الاكتئاب أو للوسواس القهري "OCD"، ويعتقد أنه يساعد في منع عواصف السيتوكين وهي عبارة عن خلل في الخلايا المناعية وبدلا من أن تدفع الجهاز المناعي لمهاجمة الفيروس التاجي تهاجم أجهزة الجسم عن طريق غمرها بالخلايا المناعية، والتي يمكن أن تؤدي إلى فشل في أجهزة الجسم، وعاصفة السيتوكين كانت مصدر قلق كبير لدى المرضى الذين يعانون من فيروسات تاجية حادة.
واختبر الباحثون الدواء على عدد من المرضى، وتبين أنه قلل من إنتاج السيتوكينات في المرضى الذي يعانون من الإنتان نتيجة فشل أجهزة الجسم بسبب فيروس كورونا المستجد.
ويخطط "لينز" وفريقه باختبار تأثيرات الدواء على 152 مريضا يعانون من الفيروس التاجي في ولايتي إلينوي وميتسوري، وسيتم تقسيمهم لمجموعتين، واحدة ستأخذ العقار والأخرى ستأخذ عقار وهمي (بلاسيبو)، أثناء وجودهم في الحجر الصحي بالمنزل، وسيكون عليهم إخبار الأطباء عن مستويات الأكسجين والعلامات الحيوية الأخرى يوميا، إما من خلال المكالمات الهاتفية أو عبر الإنترنت، باستخدام موازين الحرارة وأجهزة استشعار الأكسجين وأجهزة مراقبة ضغط الدم التلقائية التي تم توفيرها.
وأوضح "لينز" أن الدواء موجود منذ عقود لذلك فهم يعرفون الاستخدام الآمن له، كما أنه قد يبدو علاج غير منطقي ولكنه منطقي أكثر من استخدام دواء الملاريا، ويمكن أن يسبب بعض الأثار الجانبيية لدى المرضى مثل الغثيان والصداع وجفاف الفم والإمساك، بالإضافة إلى تغييرات في الشهية، كما أنه يعمل عن طريق تنظيم مستوى مادة كيميائية معينة، تسمى السيروتونين في الدماغ.
وتمت الموافقة على العلاج للاستخدام السريري في بريطانيا، وغالبا ما يوصف لعلاج الاكتئاب أو الوسواس القهري، ومن الممكن أن يكون أحد العلاجات الواعدة لفيروس كورونا.
وأشار الخبراء إلى أن أدوية الأنفلونزا، ومضادات الملاريا، والتهاب المفاصل، وفيروس نقص المناعة البشرية، قد أظهرت نتائج واعدة في علاج المرض الجديد، وعلى وجه الخصوص ، هناك آمالا كبيرة في أن عقار "remdesivir" الذي كان في البداية علاجًا محتملًا لفيروس إيبولا، قد يساعد مرضى الفيروس التاجي على التعافي.
وقد وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه العلاج الأفضل لـ Covid-19 من بين جميع الأدوية الأخرى التي تجري دراستها في التجارب.