عمره 108 أعوام.. متحف آثار طنطا 64 عاما أبوابه مغلقة آخرها بسبب كورونا

كتب: رفيق محمد ناصف وأحمد فتحي

عمره 108 أعوام.. متحف آثار طنطا 64 عاما أبوابه مغلقة آخرها بسبب كورونا

عمره 108 أعوام.. متحف آثار طنطا 64 عاما أبوابه مغلقة آخرها بسبب كورونا

متحف آثار طنطا، أول متحف إقليمي مصري، يعود تاريخ إنشاؤه الى 108 أعوام منها 64 عاما أغلقت فيه أبوابه، الإنشاء كان في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان أول متحف إقليمي مصري، وخصصت في مبنى بلدية مدينة طنطا، قاعة له تعرض فيها مجموعة من آثار دار الآثار المصرية ودار الآثار العربية.

وفي عام 1923 تم غلق المتحف للمرة الأولى وبعد 12 عاما تم افتتاحه من قبل وزارة المعارف المصرية، ثم في عام 1957 تم نقله إلى سينما البلدية وإغلاق للمرة الثانية، وتم في عام 1981 نقله بجوار حديقة الأندلس وهو الموقع الحالي وافتتاحه في عام 1990 ولم يمر سوى 10 سنوات وتم إغلاقه للمرة الثالثة بسبب عيوب إنشائية واحتياجه لأعمال ترميم وتطوير، وبعد 19 عاما، وفي 13 أغسطس 2019 الماضي، تم افتتاحه من قبل وزير السياحة والآثار الدكتور خالد عناني، بعد أن تطويره بتكلفة تخطت الـ 13 مليون جنيه، ومنذ الافتتاح والمتحف يستقبل عشرات الوفود الطلابية والأجنبية ومئات المواطنين لزيارة المتحف والتعرف على آثاره والاطلاع على تاريخ وحضارة الدلتا.

وبعد مرور 8 شهر تم غلقه للمرة الرابعة والسبب جائحة كورونا التي ظهرت في العالم، ما دفع المسؤولين عن المتحف وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الوزراء بغلق كافة الحدائق والمتاحف وغيرها وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.

متحف آثار طنطا، أحد أهم وأقدم المتاحف الأثرية الإقليمية، مقصدا للمئات من المواطنين في محافظات الوجه البحري والوفود العربية والأجنبية للتعرف على تاريخ وحضارة الدلتا على مصر العصور، حيث يضم المتحف 8538 قطعة أثرية من مختلف العصور الإسلامية، وهو مبنى مكون من 5 طوابق، 3 منها تضم صالات عرض للقطع الأثرية، والطابق الرابع، به قاعة اجتماعات ومسرح متعدد الأنشطة، وفي الطابق الخامس  عبارة عن مكاتب إدارية للموظفين والعاملين به.


مواضيع متعلقة