الديهي يكشف سبب مقتل فرج فودة

كتب: شريف سليمان

الديهي يكشف سبب مقتل فرج فودة

الديهي يكشف سبب مقتل فرج فودة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الدولة المصرية وعلى علم تام بأحكام التاريخ ولا مؤامات ولا مصالحات مع الإخوان نهائيًا على جميع المستويات، ولذا نتحدث بأقوى الكلمات على هذه الجماعة.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن الكاتب فرج فودة، شارك بمناظرة حول الدولة المدنية والإسلامية في معرض الكتاب، وبعدها بـ 6 أشهر تم تكفيره واغتياله.

وتابع أن محمود فهمي النقراشي باشا، أقدم على حل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948، وتم اغتياله في 28 ديسمبر 1948، معقبًا: "هما دول الإخوان".

وقال، إنه في 8 يناير 1992، كانت هناك مناظرة شهيرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يديرها سمير سرحان، رئيس الهيئة العامة للكتاب، وعلي يمينه الشيخ محمد الغزالي، ومرشد الإخوان مأمون الهضيبي، والمفكر المصري محمد عمارة، وعلي يساره فرج فودة ومحمد خلف الله، بحضور 30 ألف مواطن بعنوان "مصر بين الدولة الاسلامية والدولة المدنية".

وأضاف أن هذه المناظرة كانت سبب استشهاد المفكر فرج فودة، وعرض جزء من الندوة يتضمن إرهاب فكري صوتي غير مسبوق وإنهاء للمناظرة قبل أن تبدأ من قبل الحاضرين الذين يهتفون "الله أكبر، ولله الحمد، الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا".

وأشار إلى أن "فودة"، قال في كلمته: "الإسلاميون منشغلون بتغيير الحكم أو الوصول إليه دون أن يعدوا أنفسهم لذلك، مشيرًا إلى ما قدمته بعض الجماعات المحسوبة على الاتجاه المؤيد للدولة الدينية، وما صدر عنها من أعمال عنف وسفك للدماء، مستشهدًا بتجارب لدول دينية مجاورة على رأسها إيران".

ولفت إلى أنه عقب المناظرة صدرت العديد من الفتاوى بأن فرج فودة، كافر، و أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر محمود مزروعة، أصدر فتوى بأنه مرتد ويجب قتله.


مواضيع متعلقة