أحمد زاهر عن دور "فتحي": الجمهور زعل وتلقيت تهديدات بالقتل والسحل

11:51 م | الأحد 10 مايو 2020

علق الفنان أحمد زاهر على شخصية "فتحي" التي قدمها في مسلسل "البرنس" مع الفنان محمد رمضان والمخرج محمد سامي.

وقال زاهر خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث": "رد فعل الجمهور أبهرني وخاصة السوشيال ميديا وده فضل ونعمة من ربنا وكنت متوقع النجاح بس مش بالشكل ده".

وأشار زاهر إلى أنه يمثل دور الأخ الشرير، مؤكدًا أنه لم يقلق من الدور رغم أنه أصابه التخوف في البداية لكنه اقتنع أنه يقدم رسالة مهمة للناس وأن الجمهور عليه أن يتعظ من شخصية فتحي، معتبرًا أن الدور رسالة مهمة.

وتابع: "صحيح أصابني كره من قبل الجماهير لكن الكراهية جت لشخصية فتحي وليس أحمد زاهر".

وأوضح زاهر أن غضب الجماهير على السوشيال من طبيعة دوره، وأن الدور تسبب في غضبهم وصل لتلقيه تهديدات غاضبة منهم وأن منهم من تمنى قتله وسحله، مشددًا على أن هذا من باب المزاح بسبب غضبهم من الشخصية.

وعبر زاهر عن سعادته البالغة من تدوينة علاء مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، التي قدم فيها الشكر له عبر حسابه على تويتر ورأى أنه فنان رائع قائلاً "أنا سعيد أوي أنه خصني بالشكر ده وشايف إني فنان متميز"، مشيراً إلى أنه سعيد بكل ردود الأفعال.

وكشف زاهر أن مرجعية الشخصية الشريرة التي قدمها لم تكن مستقاة من فنانين قدموا أدوارا شريرة مثل محمود المليجي أو عادل أدهم، مشيراً إلى أنه يحرص منذ دخوله المجال الفني على عدم تقليد أحد وأن يستحضر كل دور من داخله عبر خبرته الحياتية، مشيراً إلى أن شخصية "فتحي" كوكتيل جمعه من كل شخصية قابلها في حياته.

وأشاد زاهر بتجربته مع المخرج محمد سامي: "يا بخت أي فنان يجيله حظ مع محمد سامي لأنه قادر على إخراج أفضل ما في كل فنان"، مشيراً إلى أنه جمعته به خمسة أعمال وهي أكثر أعمال نجحت وحصل فيها على جوائر، واصفاً تجاربه معه بأنها تميمة الحظ.

وأثنى زاهر على الفنان محمد رمضان ووصفه بأنه "فنان متواضع جداً في اللوكيشن وجميل ومتميز وبيبقى جاي فقط مركز في شغله وبيحاول يطلع أفضل شيء"، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها مع رمضان في عمل فني رغم معرفتهما السابقة طوال هذه السنوات الماضية، مشيراً إلى أنه من أول لقاء بينهما في التصوير حدثت بيننا "كيمياء" غريبة، مضيفًا: "أنا بستمتع بالمشاهد اللي جمعتني بيه كل مابشوفها"، مشيرًا إلى أن رمضان اقترح عليه بعض الإفيهات أثناء العمل لتقوي من دوره.