الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن فرض حظر كلي لمواجهة كورونا: حسب الأضرار

كتب: مريم الخطري

الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن فرض حظر كلي لمواجهة كورونا: حسب الأضرار

الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن فرض حظر كلي لمواجهة كورونا: حسب الأضرار

قال الدكتور عبدالناصر أبو بكر، مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، إنَّ مصر وجميع الدول بحاجة إلى مواصلة الإجراءات الاحترازية وتدابير الوقاية بما فيها التباعد البدني لضمان وقف سلاسل انتقال الفيروس ومن ثم احتواء الجائحة.

وتابع "أبو بكر"، في تصريحات لـ"الوطن"، أنَّ نوعية ودرجة الإجراءات الاحترازية التي يتمّ اتخاذها ولا سيما المتعلقة بتقييد التنقل والحظر الجزئي أو الكلي وإغلاق الأعمال ومنع التجمعات وغيرها من هذه الإجراءات التي تقع في نطاق الحظر الجزئي أو الكلي للانتقال يجب أن تتخذ بعد إجراء تقييم دقيق للمخاطر وتقدير للفوائد المترتبة على تلك الإجراءات مقارنة بالتبعات والأضرار التي قد تنجم عنها.

وتابع: "تختلف تلك الإجراءات حسب السياقات الخاصة بكل دولة لكن ما ننصح به هو تجنب الوقف الكلي والمفاجئ للإجراءات الاحترازية وإلا تسبب ذلك في ارتداد موجة أشد من الجائحة".

وأوصى أن يتمّ الرفع تدريجياً بما يتناسب مع تطور وضع كوفيد-19 في البلد المعني مع إعادة تقدير المخاطر، وكذلك في حالة استدعى الأمر استمرار الإجراءات الاحترازية أن يترافق ذلك مع حزمة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي تراعي الفئات المتضررة من تلك الإجراءات.

وكانت هناك مطالب نقابية بفرض حظر كلي في الأيام المتبقية من شهر رمضان والعيد الفطر المبارك بسبب زيادة إعداد مصابي فيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، السبت، هو 8964 حالة من ضمنها 2002 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 514 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.


مواضيع متعلقة