طارق فهمي: التنظيم الدولي للإخوان كثف الاتصالات بعناصره خلال كورونا

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التنظيم الدولي للإخوان، تحرك في الدول الأوربية خلال الفترة الأخيرة، لإعادة طرح دوره، ومحاولة لجمع الأموال، والتبرعات، وتم رصده في عدد من الدول في أوروبا، وهناك ارتباط بين ما حدث من حظر حزب الله في ألمانيا، خلال الأيام الأخيرة، والرقابة والمتابعة للإخوان المسلمين في بعض دول الاتحاد الأوروبي، فحزب الله وجماعة الإخوان، استثمروا استثمارا كبيرا في أزمة كورونا في عدة زوايا، أولا الزاوية الإعلامية، حيث سعوا إلى التأكيد على فشل بعض الأنظمة في مواجهة الأزمة وتداعياتها، رغم أنها طالت العالم، ولم تقتصر على دولة واحدة، ثانيا جمع الأموال و التبرعات تحت مسميات ووسائل متعددة، وكان ذلك من خلال عدد من المساجد في أوروبا الفترة الماضية.

وأضاف فهمي لـ"الوطن"، أن الإخوان كثفوا اتصالاتهم مع عناصر التنظيم الفرعية الموجودة في الإقليم، مركزهم وبؤرتهم، تونس والأردن، على اعتبار أنهم أكبر داعمين لهم في هذا التوقيت، وكذلك في أوروبا لاستغلال الأوضاع الحالية، إلا أن خطابهم في عدد من الدول العربية، اتسم بالانتقاد، لافتا إلى أن محاولات الإخوان لاستغلال الأوضاع باءت بالفشل، لأن خطابهم المكرر لم يجد قبولا أو صدى بين المواطنين، لأنه في النهاية، نحن أمام ظاهرة عالمية ودولية، وتأثرت بها كل الدول، وليست فقط الدول العربية، وبالتالي هي ظاهرة عامة، لم تجد قبولا أو صدى، فشل خطابهم الإعلامي التحريضي، وواضح أنه خطاب مكرر يستدعي أحداث لم يعد لها وجود أو حضر، فالجماعة فشلت في محاولة إيجاد دور لها.

• طارق فهمي
• التنظيم الدولي للإخوان
• كورونا
• ألمانيا
• حزب الله
• طارق فهمي
• التنظيم الدولي للإخوان
• كورونا
• ألمانيا
• حزب الله