طارق فهمي: "أشتيه" أو مستشار الرئيس الأقرب لقيادة الحكومة الفلسطينية

طارق فهمي: "أشتيه" أو مستشار الرئيس الأقرب لقيادة الحكومة الفلسطينية
- رامي الحمدلله
- الحمدلله
- حكومة الحمد الله
- رامي الحمد لله
- رئيس الوزراء الفلسطيني
- الحكومة الفلسطينية
- رامي الحمدلله
- الحمدلله
- حكومة الحمد الله
- رامي الحمد لله
- رئيس الوزراء الفلسطيني
- الحكومة الفلسطينية
قدم رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني، استقالة حكومته رسميًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وذلك حسبما أفادت قناة "العربية"، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
رغم مقدمات "الحمدلله" التي سبقت الاستقالة الرسمية إلا أنها كانت متوقعة، عقب تصريحات الرئيس محمود عباس، حول قرار المحكمة الدستورية العليا، بحلّ المجلس التشريعي الفلسطيني، والدعوة إلى انتخابات، حسب الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والخبير في الشأن الفلسطيني.
وأكد الخبير في الشأن الفلسطيني لـ"الوطن"، أن الرئيس الفلسطيني، وجد نفسه في مأزق كبير وهو ضرورة إجراء انتخابات تشريعية خلال ستة أشهر.
وتوقع فهمي، أن حركة حماس سترفض أية خطوة للدخول في أية حكومة جديدة، بالإضافة إلى أن الجبهة الشعبية والديمقراطية مازالت تدرس الموقف وأنه من الممكن أن تدخل بعض عناصر.
ورجح الخبير في الشأن الفلسطيني، أن تكون الحكومة المقبلة فنية "تكنوقراطية"، وأن هناك الكثير من الأسماء المرشحة لرئاستها في مقدمتها محمد أشتيه، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار.
وأضاف فهمي، في هذا الصدد: "ربما يتم إعادة تدوير الحمدالله مرة أخرى، وهناك ماجد فرج مدير المخابرات العامة أيضًا مرشح بالإضافة لصائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أو نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أو مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية محمد مصطفى أو رئيس جامعة فلسطين".
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الأقرب لهذا المنصب من الأسماء المرشحة هو أشتيه أو محمد مصطفى، منوهًا إلى ضرورة تدشين حكومة فلسطينية بأقصى سرعة قبل الحكومة الإسرائيلية.