فيديو كليب لإعادة إحياء مظاهر رمضان: «بكار» أصله شرقاوى

فيديو كليب لإعادة إحياء مظاهر رمضان: «بكار» أصله شرقاوى
قرر استدعاء بكار من الكارتون إلى الواقع، بجانب مشاهد كثيرة لمظاهر رمضان، لنشر البهجة والتفاؤل بين الناس، رغم الظروف والتحديات، التى نعيشها فى ظل انتشار فيروس كورونا.
«بكار ٢٠٢٠»، فيديو كليب مدته دقيقة ونصف تقريباً، فكرة وإخراج المصور الفوتوغرافى محمد البرجى، أطلقه مع بداية شهر رمضان، عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعية، وتفاعل معه كثير من المواطنين، بعد أن لمس مشاعرهم، واستدعى داخلهم ذكريات جميلة مرتبطة بالشهر الكريم.
ليست النوبة مسقط رأس «بكار» الواقعى، إنما الشرقية، هناك التقى به «محمد»، والتقط له أجمل الكادرات مع العنزة «رشيدة»، بالإضافة إلى لقطات سريعة لتزيين الشوارع والحوارى، طفلة ترقص بالفانوس، تصنيع الكنافة وعربات الفول والسحور. أسبوعان استغرقهما «محمد» حتى انتهى من الفيديو، حيث كان يصور ٣ أيام أسبوعياً، التجربة التى يحرص على تكرارها كل عام فى رمضان: «فى المرات السابقة كنت أركز على تجمعات الناس فى الشوارع والبيوت، واحتفالاتهم بليالى رمضان، لكن هذا العام الوضع استثنائى، فاستبعدت مظاهر كثيرة للشهر الكريم من الكليب، وحاولت أن أركز على تفاصيل بسيطة مبهجة». يحرص المصور الشاب على طرح أفكار مختلفة لأعماله، تنجح فى جذب متابعات بالآلاف، واصفاً عمله بالهواية أكثر منها مصدراً للتكسّب: «أعشق متابعة التريند، والشغل عليه، وسبق أن قدمت أعمالاً حظيت بشهرة واسعة، مثل «ماما نويل»، الذى طرحته فى احتفال رأس السنة، وسبايدر مان فى مصر، وانتشر بشكل ملحوظ، ولا أسعى إلى الشهرة، بقدر انشغالى بالتميّز فى عملى والخروج عن المألوف».