أحزاب تبدأ التعايش مع كورونا بالتحضير للانتخابات البرلمانية

أحزاب تبدأ التعايش مع كورونا بالتحضير للانتخابات البرلمانية
- مجلس النواب
- البرلمان
- فيروس كورونا
- الانتخابات البرلمانية
- مجلس الشيوخ
- مجلس النواب
- البرلمان
- فيروس كورونا
- الانتخابات البرلمانية
- مجلس الشيوخ
منذ تأكيد مصر أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 14 فبراير، اتخذت الحكومة قرارات احترازية متسارعة لمكافحة المرض، ودعم جهودها الأحزاب بتعليق أنشتطها السياسية للحيلولة دون تفشي الوباء، واقتصرت فعالياتها على الدور التوعوي للمواطنين للوقاية من الفيروس.
وفي إطار فكرة التعايش مع فيروس كورونا، بدأ عدد من الأحزاب تتنفس سياسيا من خلال التحضير للانتخابات البرلمانية المقبلة، المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، بضمّ أعضاء جدد من الكوادر الشبابية والقيادات الأهلية لتقوية نفسها في الشارع.
ويقول المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إنّ الحزب يسعى لزيادة العضويات منذ فترة ولجان الحزب في المحافظات يعملون على هذا التوجه، مشيرا إلى أنّه كلما زادت عدد عضويات الحزب زادت قوته في الشارع وعلى الساحة السياسية.
ويضيف أبوشقة، لـ"الوطن"، أنّ الحزب ركّز في تشكيل لجانه بالمحافظات على اختيار كوادر شبابية وقيادات لديها القدرة على العمل الحزبي، والتواصل مع المواطنين والاحتكاك بمشاكلهم والعمل على حلها.
ويشير إلى أنّ الحزب يستعد بقوة للانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال تلقي طلبات الراغبين في الترشح، موضحا أنّ الخطوات التي يتخذها الحزب في ملف التحضير للانتخابات تأتي بالتزامن مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
ومن جانبه، يقول النائب سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إنّ الحزب يسعى في إطار التحضير للانتخابات البرلمانية إلى تكثيف عرض برنامجه الحزبي على المواطنين ورؤيته بشأن القضايا والتحديات التي يمر بها الوطن، مؤكدا أنّ الحزب يستهدف زيادة العضوية وجذب كوادر جدد من الشباب والمرأة الذين لديهم القدرة والوعي السياسي.
ويضيف عبدالعال، لـ"الوطن"، أنّ الحزب يقف دائما مساندا للوطن وداعما للرئيس عبدالفتاح السيسي، فالجميع في خندق واحد من أجل حماية الوطن وتماسكه في مواجهة التحديات، ونهدف لدعم بنية الدولة وتقوية مؤسساتها المختلفة، مع إزالة العوائق أمام المشاركة الشعبية الديمقراطية لتحقيق هذا الهدف.
وتابع أنّ الحزب لديه أهداف يريد تحقيقها ويعمل عليها، بينها تطوير وتحديث البنية الاقتصادية في قطاعاتها الإنتاجية، وبناء اقتصاد وطني يحقق التنمية الشاملة، والتصفية الفكرية والسياسية للتنظيمات الإرهابية، عبر عملية إرادية من التحديث للخطاب الدينى وتمكين الثقافة التي تؤكد قيم المواطنة والمساواة بين المواطنين وتدعم قيم الانتماء للمجتمع.
وبدوره، يقول اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إنّ الحزب يستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة العضويات على مستوى الجمهورية، ويعمل على إعادة تشكيل الأمانات بكوادر حزبية قادرة على العمل والتواصل مع الجماهير.
ويضيف السيد، لـ"الوطن"، أنّ الهدف هو تقوية الحزب استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي نستهدف فيها الحصول على أكبر عدد ممكن من مقاعد المجالس المنتخبة، خاصة مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
ويوضح أنّ الحزب لديه لجنة خاصة للإعداد للانتخابات برئاسة النائب محمد بدراوي، وهي التي تتلقى طلبات الراغبين في الترشح باسم الحزب وفرزها وفق الضوابط والشروط التي حددها الحزب في المرشح، بينها حسن السمعة وذو شعبية ولديه وعي سياسي وقدرة على التواصل مع المواطنين.