"الوطن" في منزل الطبلاوي.. وأقاربه: "كان حنونا وطيب القلب ويخدم الناس"

كتب: إبراهيم الديهي

"الوطن" في منزل الطبلاوي.. وأقاربه: "كان حنونا وطيب القلب ويخدم الناس"

"الوطن" في منزل الطبلاوي.. وأقاربه: "كان حنونا وطيب القلب ويخدم الناس"

في المكان نفسه الذي عاش فيه واستقبل فيه محبيه ومريديه قبل أهله، فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، ليجتمع أقاربه وأصحابه مجددا لكن هذه المرة ليلقوا عليه نظرة الوداع، ويدعوا له بالرحمة.

"الوطن" التقت في منزل "الطبلاوي" أقرباءه ومحبيه، وفي البداية أكد المحامي أشرف الطبلاوي، أحد أبناء عمومة الشيخ محمد الطبلاوي، في تصريحات لـ"الوطن"، أن الشيخ كان خدوما وكان يحب الخير للجميع، مؤكدا أنه فتح منزله في قرية صفط جدام لإقامة الصلح بين أبناء القرية، ولخدمتهم في شتي المجالات، مؤكدا أن الحزن يخيم علي القرية بالكامل بل وعلى مصر كلها بعد إعلان خبر وفاته.

وقالت "أم محمد"، إحدى أقارب الشيخ الطبلاوي، لـ"الوطن"، أن الشيخ الطبلاوي كان والدا للجميع، موضحة أنه كان يتميز بالبساطة والحنو والأدب والاحترام وحسن الخلق، إضافة إلى صوته الجميل في قراءة القرآن الكريم.

وتوفي فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء، أمس، أثناء إفطار اليوم الثاني عشر من رمضان، عن عمر ناهز 86 عاما، بعد رحلة عطاء ثرية قضاها في خدمة القرآن الكريم لأكثر من ستين عاما.

ونعت نقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، الطبلاوي، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته، ووصف الشيخ محمد حشاد نائب النقيب وشيخ عموم المقارئ المصرية، وفاة الطبلاوي بأنها تعد خسارة كبيرة لدولة التلاوة المصرية.


مواضيع متعلقة