"كان ليا شرط عشان أزروه"..ماذا حدث بين الشيخ الطبلاوي وبابا الفاتيكان؟

كتب: أحمد حامد دياب

"كان ليا شرط عشان أزروه"..ماذا حدث بين الشيخ الطبلاوي وبابا الفاتيكان؟

"كان ليا شرط عشان أزروه"..ماذا حدث بين الشيخ الطبلاوي وبابا الفاتيكان؟

لقاء نادر جمع بين رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، وأشهر قراء القرآن الكريم في هذا الوقت فضيلة القارئ الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوي.

الطبلاوي الذي كان يزور روما ورتل القرآن في المركز الإسلامي هناك، تلقى دعوة من سفير الفاتيكان بروما لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني، بناء على طلبه.

وأوضح الطبلاوي خلال لقاء تلفزيوني سابق له مع الإعلامي أحمد المسلماني في برنامج "الطبعة الأولى" أنه لم يمانع، ولكنه وضع شرطا واحدا للقاء البابا.

وقال الطبلاوي: "قولت له انا معنديش مانع هات العربية وانا عندي شرط إن قداسة البابا ينزل يقابلني على أول الأسانسير، لأن هو رجل دين وأنا رجل دين، والسفير قالي ده راجل كبير، وأنا قولت له مش هيمشي لكن هينتظرني على باب الأسانسير"، لافتا إلى أن البابا يوحنا بولس وافق على هذا الشرط.

وعن الحوار الذي دار بينهما، تحدث الطبلاوي عن أن البابا يوحنا بولس أبدى إعجابه به وبصوته: "الراجل بيقولي أنا بعت لك وأعجبت بيك لأني دايمًا بشوف القراء وبالذات قراء مصر اللي بيحط ايده على وشه وعلى خده، وإنت بتقعد تقرأ من غير ما تنفخ رقبتك، كأنك بتتكلم عادي، قولت له والله يا قداسة البابا أنا اتعودت على كده من صغري، واتعودت اني محطش ايدي على خدي، وقالي إن دي معناها إن صوته مقصر وبيسند نفسه على إيده، وأنا قولت له إن دي وهبة من عند ربنا ومفيهاش أي حاجة".

ولفت الشيخ الطبلاوي إلى أنه جلس مع البابا يوحنا بولس الثاني في المقر البابوي لمدة وصلت إلى 20 دقيقة تقريبا.


مواضيع متعلقة