الوزراء: 5600 مصري عالق في الكويت معظمهم من ضحايا تجار التأشيرات

الوزراء: 5600 مصري عالق في الكويت معظمهم من ضحايا تجار التأشيرات
علق المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، على أزمة العالقين المصريين في الكويت، قائلاً: "إن هناك ما يربو من 5600 مصري من المخالفين لقواعد الإقامة، وضحايا تجار التأشيرات في دولة الكويت، قابعين الآن في مراكز الإيواء"، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء، ضحايا لهؤلاء التجار، حيث دخلوا إلى الأراضي الكويتية، بتأشيرة شرعية لكن على وظيفة محددة، وعند وصولهم هناك، فوجئوا أن الوظيفة التي سافروا من أجلها غير موجودة.
ووجه في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية العربية الحدث، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، رسالة للعالقين قائلا: "أطمئنكم ستعودون إلى مصر قريبا خلال أيام"، مشيرا إلى أنهم الآن في وطنهم الثاني الكويت، قائلاً: "نقدر جهود السلطات الكويتية في التعامل مع الموقف".
وكشف أن الرحلة الأولى التي ستقل هؤلاء العالقين، ستنطلق خلال أقل من 48 ساعة، يوم الأربعاء المقبل، وستكون الأولى للنساء والأطفال وكبار السن، وستتوافد الرحلات تباعا لنقل بقية العالقين.
وناشد المصريين بالالتزام هناك، وعدم التوتر والقلق، لأن هذه التصرفات، تسيء للمصريين في الخارج، مشيرا إلى أن الموضوع استغرق بعض الوقت للدراسة، حيث أن 5600 مصري يحتاجون لنحو 32 رحلة طيران، وستبدا بواقع رحلتين يوم الأربعاء، وستكون بواقع رحلتين في الأيام التي تتبعها، لأن الطاقة الاستيعابية للحجر الصحي، تحكمنا في عدد الرحلات اليومية، ومع ذلك فرحلتين يوميا، رقم جيد وممتاز.
وأوضح أن هناك اجتماع طاريء غدا، للجنة المعنية بشؤون العالقين بمجلس الوزراء، لبحث عودة العالقين، من المخالفين للإقامة وضحايا تجار التأشيرات، وفور الانتهاء من الاجتماع، ستعلن قاعدة بيانات الرحلات وتواريخها، الفترة المقبلة.
وأكد متحدث الوزراء، أن فترة الحجر ستكون 14 يوما، فور وصولهم، طبقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية، وسيتم استقبالهم في عدة مدن جامعية، وهي متوفرة، وتكفي لهذا العدد الكبير، وبالتوازي سيتم تسيير رحلات إنسانية لباقي دول الخليج.
ووجه رسالة للمصريين: "لن نترك أحد سواء عالق أو غيره، لكنه فقه ترتيب الأولويات، بداية من العالقين، ونهاية بمن يريد العودة"، مشيرا إلى أن ثمن أو تكلفة الحجر الصحي، سيتم البت فيه، لكنه قال إن الكويت، أعفت هؤلاء من تكاليف السفر أو الغرامة.