الخطيب يكشف سر تعلق أم كلثوم بآية الكرسي.. ومقطع أغدا ألقاك قبل وفاتها

كتب: شريف سليمان

الخطيب يكشف سر تعلق أم كلثوم بآية الكرسي.. ومقطع أغدا ألقاك قبل وفاتها

الخطيب يكشف سر تعلق أم كلثوم بآية الكرسي.. ومقطع أغدا ألقاك قبل وفاتها

تحدث الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة "الوطن"، عن كوكب الشرق المطربة الراحلة أم كلثوم خلال حلقة اليوم من برنامجه "كلم ربنا"، الذي يذاع عبر أثير "الراديو 9090".

وقال الخطيب، إن كوكب الشرق شخصية مختلفة، حيث كان صوتها رائعًا وإحساسها كان مرهفًا وذوقها كان رفيعًا في اختيار الكلمة والنغمة، مستدركًا: "في حاجة أهم في شخصيتها العظيمة سكنت كل معاني السمو الروحي، اللي اترسخت في وجدان المصريين عبر آلاف السنين، فأصبح كلامها حديث الروح، عشان كده هيفضل فنها خالد عشان بيخاطب الروح وياخدها لآفاق سماوية عليا".

وأوضح، أن حديث الروح يطير دون أجنحة يشق "صدر الفضا" ويستقر في القلب: "عند كوكب الشرق هو حديث القرآن، ارتباطها منذ مرحلة الطفولة، لما حفظت سور كثيرة وتعلمت قواعد الترتيل في كتاب القرية، وطول رحلتها كان القرآن صاحبها، في كل حركة من حركاتها، كان رفيقها، قبل النزول من بيتها، والتحرك في الشارع وقبل بداية شغلها، تعودت ترطب لسانها بآيات الذكر الحكيم قبل أي خطوة تخطيها".

وأردف، أن أم كلثوم كانت تردد حديث النبي "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت"، موضحًا أنها واحدة من أشهر مقرئات القرآن، تلاوة القرآن لم يكن مرتبطا عندها بمناسبة، وكان معنى كبير من معاني حياتها.

وواصل: "مدحت النبي في نهج البردة وسلوا قلبي، وغنت للمساجد الثلاثة التي يشد إليها الرحال الحرام، النبوي، والأقصى، في أغنية الثلاثية المقدسة، وغنت للتوبة والتائبين وآمنت بحب الله وحب البشر جميعا في الله، لما قالت الله محبة، الخير محبة، نور المحبة، شربت المعنى الصافي للحب من كتاب الله".

وأشار إلى أنها لما ماتت، قالت الممرضة، التي كانت ترافقها في غرفة العناية المركزة، إن الراديو كان يذيع أغنية "أغدا ألقاك"، وفاضت روحها في المقطع "فارحم القلب الذي يهفو فغدا تملكه بين يديك".


مواضيع متعلقة