في ذكرى وفاته.. وسواس محمد عبدالوهاب "كان بيغسل الصابونة"

كتب: منة الصياد

في ذكرى وفاته.. وسواس محمد عبدالوهاب "كان بيغسل الصابونة"

في ذكرى وفاته.. وسواس محمد عبدالوهاب "كان بيغسل الصابونة"

لم يكن مجرد فنان عادي يمر مرور الكرام على الساحة الفنية، بل كان حالة يجري تدريسها داخل بيوت الفن، لما قدمه من نقلة في تطور الغناء والتلحين بالقرن الـ20، ليُلقب بعد ذلك بموسيقار الأجيال.

وُلد محمد عبدالوهاب، في حي باب الشعرية بالقاهرة، بدأ حياته الفنية مطربًا بفرقة فوزي الجزايرلي، عام 1917، ثم انتقل بعد ذلك إلى فرقة عبدالقادر حجازي، ثم فرقة عبدالرحمن رشدي، في 1920.

درس "عبدالوهاب" العود بمعهد الموسيقى العربية، ثم التحق بمعهد جوبرين للموسيقى الشرقية والغربية، وفي عام 1925، التحق بوظيفته كمدرس موسيقى بوزارة المعارف، حتى عام 1928، وتركها لينضم إلى فرقة سيد درويش وفرقة الريحاني، ليبدأ رحلته الفنية الكبيرة.

وبعيدًا عن حياة الصخب والأضواء، عُرف عن موسيقار الأجيال، الذي تحل ذكرى وفاته الـ29، اليوم، إصابته بالوسواس القهري وفوبيا العدوى بالأمراض حتى البسيطة منها، وهو ما أكده بنفسه خلال أحد لقاءاته التلفزيونية النادرة.

وخلال اللقاء كشف الراحل، عن أحد مواقفه الطريفة والغريبة أيضًا في محاولات خوفه من العدوى، فقال "عبدالوهاب": "دخلت بيت عيلة كبيرة في مصر، وكنت معزوم على العشا، وقبل العشا متعود إني أغسل إيدي، فدخلت الحمام لاقيت صابونة محطوطة بس شكلها معجبنيش، فطلبت من صاحب البيت يجيبلي واحدة تانية جديدة يكون محدش استعملها".

واستكمل: "أول ما مسكت الجديدة غسلت بيها التانية القديمة ونضفتها من كل اللي كان عليها، وبعدين غسلت إيدي بالقديمة عشان ريحتها كانت عجباني". 


مواضيع متعلقة