أصحاب محلات العصير يشكون من الركود بسبب كورونا: موسم وراح علينا

كتب: إنجى الطوخى

أصحاب محلات العصير يشكون من الركود بسبب كورونا: موسم وراح علينا

أصحاب محلات العصير يشكون من الركود بسبب كورونا: موسم وراح علينا

شهر رمضان هو موسم محلات العصائر، خاصة المشروبات الرمضانية الشهيرة التى يرتفع الإقبال عليها فى هذا الموسم، لكن هذا العام يبدو الوضع مختلفاً، فـ«العرقسوس»، و«التمر هندى»، و«السوبيا»، و«الخروب»، وغيرها تشهد إقبالاً ضعيفاً، إما بسبب الخوف من الشراء والتعامل مع الباعة بشكل مباشر لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، أو توقف عمليات الاستيراد كما أكد بعض الباعة.

على طاولة معدنية صغيرة لا يتجاوز طولها متراً ونصف المتر، جلس فتحى أحمد، بعد أن رص زجاجات العصائر التى صنعها بشكل يدوى، فى منطقة وسط البلد، لكنه مع اقتراب نهاية اليوم لم يبع ولا زجاجة واحدة: «مش عارف إيه اللى حصل السنة دى، الناس خايفة تشترى العصاير المصنوعة يدوى، عشان كورونا زى ما زبون قال لى، مع إنى والله حاجتى نضيفة، وأصلاً ببقى حريص على إجراءات النضافة كاملة علشان الزبون ييجى لى تانى، لأنى شغال فى القصة دى أكتر من 10 سنين».

وفى منطقة الدقى لم يختلف حال سمير محمد، صاحب محل عصائر، الذى أكد ضعف الإقبال على شراء العصائر مقارنة بالأعوام الماضية، بنسبة 70%: «معظم المحلات كانت بتعتمد على المستورد من منتجات العصائر زى الخروب والعرقسوس، حالياً لأ، كله بقى يصنع بإيده أو يلجأ لمصانع محلية علشان يمشى حاله، بس للأسف الزبون بقى فاهم، فالناس فعلاً اشترت بكترة فى أول يوم واتنين، لكن بعد كده قل الشرا تماماً، واحنا كنا بنعتمد على المستورد اللى كان عندنا من السنة اللى فاتت، ولما خلص قللنا الكمية اللى بنعرضها».

يتوقف عمل فريد إبراهيم، كصنايعى خلال شهر رمضان، فيلجأ إلى بيع العصائر التى يصنعها مع زوجته فى البيت فى منطقة شبرا الخيمة، كوسيلة لتحقيق بعض الربح للإنفاق على أسرته خلال الشهر الكريم، لكنه هذا العام لم يحقق أى ربح مقارنة بالسنوات الماضية: «الدنيا شغالة بس مش زى الأول طبعاً، برجع البيت بمعظم زجاجات العصير، وساعات بحاول أبيعه بنص التمن للناس اللى حواليا علشان ماخسرش أكتر».


مواضيع متعلقة