تفاصيل جديدة بشأن القبض على الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" في سوريا

تفاصيل جديدة بشأن القبض على الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" في سوريا
كشفت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" عن تفاصيل جديدة بشأن إلقاء القبض على الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، في إطار سلسلة التفاصيل التي يجرى كشفها بشأن "رجل إسرائيل في سوريا".
ووفقًا لما ذكرته الهيئة الإسرائيلية، فإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يرى أن عدم حذره وإهماله هو من أدى إلى إلقاء القبض عليه، وذلك في الوقت الذي ترى فيه عائلة الجاسوس الإسرائيلي، أن إسرائيل تخلت عن مسؤوليتها تجاه عمله والقبض عليه.
وأوضح مائير عميت رئيس الموساد الإسرائيلي آنذاك، في التسجيلات بعد القبض عليه: "إن الموساد لم يرتكب أي أخطاء، وتم القبض على الرجل لأنه كان مفرطًا في الثقة"، مرجعًا أن متآمر عليه داخل الموساد أو عميلًا للموساد يعمل لصالح جهات معينة هو من أبلغ السوريين عليه".
ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن نادية كوهين أرملة الجاسوس الإسرائيلي، تأكيدها أن إسرائيل تخلت عن كوهين، كما استغلته أيضًا.
يذكر أن الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، أعدم في مايو 1965 بسبب تجسسه على الحكومة السورية لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".