كيف روجت إسرائيل لشائعة استعادة جسد الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟

كتب: محمد علي حسن

كيف روجت إسرائيل لشائعة استعادة جسد الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟

كيف روجت إسرائيل لشائعة استعادة جسد الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟

نفت وزارة الخارجية الروسية، صحة الأنباء التي تناقلتها الصحافة الإسرائيلية، بنقل مسؤولين روس رفات عميل الموساد إيلي كوهين إلى خارج سوريا.

وجاء في بيان للخارجية الروسية، نشر على موقعها: "نفند افتراءات بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم بأن مسؤولين روس نقلوا رفات عميل الاستخبارات الإسرائيلية الموساد إيلي كوهين الذي أعدم في دمشق عام 1965، إلى خارج سوريا".

وأضافت الخارجية الروسية: "لا نفهم دوافع من ينشر هذه المعلومات المضللة وما هي الجهة التي تقف وراءها، وندعو الإسرائيليين، بمن فيهم الصحفيين إلى التحلي بالدقة والمهنية والنزاهة أثناء التعامل مع مثل هذه المسائل الحساسة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت في الأيام الأخيرة أنباء بأن الخبراء الروس استخرجوا رفات الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين في سوريا، ونقلوها سرا إلى خارج البلاد.

وقالت صحيقة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن الشائعات خرجت إلى الإعلام ليلة الأحد، حيث أفادت بأن الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخرا، غادر وهو يحمل تابوتا يضم رفات كوهين، الذي أُعدم في دمشق سنة 1965.

وكانت قناة "12" الإسرائيلية كانت أول من تذيع الخبر، مساء أول أمس، إلا أن الحكومة الإسرائيلية ترفض، حتى الآن، الرد عن هذه الشائعات، مشيرا إلى أن المعارضة السورية ولا حتى الحكومة علقت على الموضوع.

وسبق لأرملة كوهين، نادية، أن طلبت من سوريا إعادة رفات زوجها إلى إسرائيل، حيث قالت خلال كلمة ألقتها في مؤتمر دولي "أناشدكم وأتوسل إليكم أن تفرجوا عن رفات إيلي. عمري 83 عاما ، راعوا ظروفنا واسمحوا لنا".

وأضافت "بعثت بعشرات الرسائل لبشار الأسد وكذلك صور لأبنائنا وأحفادنا لتليين قلبه والإفراج عن جسد إيلي، بدون نتيجة".


مواضيع متعلقة