الجاسوس الذي صادق الرئيس السوري.. 11 معلومة عن الصهيوني إيلي كوهين

الجاسوس الذي صادق الرئيس السوري.. 11 معلومة عن الصهيوني إيلي كوهين
- إرسال رسائل
- إطلاق سراح
- إلقاء القبض
- الأجهزة الأمنية
- الاحتلال الإسرائيلي
- السفارة السورية
- السفارة الهندية
- السلطات المصرية
- مخابرات
- إيلي كوهين
- كامل أمين ثابت
- دمشق
- سوريا
- مصر
- رفعت الجمال
- رأفت الهجان
- جاسوس
- إرسال رسائل
- إطلاق سراح
- إلقاء القبض
- الأجهزة الأمنية
- الاحتلال الإسرائيلي
- السفارة السورية
- السفارة الهندية
- السلطات المصرية
- مخابرات
- إيلي كوهين
- كامل أمين ثابت
- دمشق
- سوريا
- مصر
- رفعت الجمال
- رأفت الهجان
- جاسوس
حركته نزعته الصهيونية وكرهه للعرب منذ نشأته، وتحمس لسياسات اليهود ضد العرب ليشارك في تشكيل شبكة صهيوينة في مصر، ثم يطرد منها لتزرعه إسرائيل في سوريا بهوية مزيفة مكنته من الاتصال بأكبر القيادات السورية، قبل أن ينكشف أمره ويعدم بعد محاكمة عسكرية أنهت قصة الجاسوس الداهية "إيلي كوهين".
1- ولد إيلي كوهين في السادس والعشرين من ديسمبر عام 1924، في الحي اليهودي بالإسكندرية، بعد أن هاجر أبواه من حلب السورية إلى مصر.
2- جنده العميل الإسرائيلي إبراهام دار الشهير بـ"جون دارلينج" في منظمة الشباب اليهودي الصهيوني، في الأربعينات، وبعد "فضيحة لافون" التي وقع أفراد الشبكة بسببها في يد السلطات المصرية، تمكن من إقناع مستجوبيه بأنه يجهل تماما أي شيء عن تلك الشبكة، ليتم إطلاق سراحه دون توجيه أي اتهام له.
3- بعد قضية "فضيحة لافون"، خرج كوهين من مصر عام 1955، والتحق بجهاز أمان لمخابرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالوحدة رقم 131، ثم إعيد إلى مصر قبل أن تعتقله المخابرات المصرية ويطرد من مصر نهائيا في 1975، بحسب ما نشر في كتاب "إيلي كوهين في دمشق"، للكاتب عرفة عبده علي.
4- رأت المخابرات الإسرائيلية فيه مشروع جاسوس جيد، ففكر ضباط الموساد في زرعه في مصر، إلا أن تاريخه هناك لم يكن مشجعا، فقرروا إرساله إلى سوريا، ولفقوا قصة عن أصوله قالوا فيها إنه مسلم سوري يدعى "كامل أمين ثابت"، هاجر إلى الإسكندرية هو وعائلته، ثم سافر مع عائلته للأرجنتين.
5- سافر للأرجنتين عام 1961 باسمه الملفق "كامل أمين ثابت"، حيث تعلم الإسبانية ودربه عميل إسرائيلي يدعى إبراهام، ثم عينوه في شركة أرجنتينية للنقل، ومكث هناك ما يقرب من العام ليبنى وجوده كرجل أعمال سوري ناجح.
6- اكتسب وضعا متميزا لدى الجالية العربية في الأرجنتين، وأقام عدة صداقات مع دبلوماسيين سوريين على رأسهم الملحق العسكري بالسفارة السورية العقيد أمين حافظ الذي أصبح رئيسا لسوريا بعد ذلك.
7- سافر إلى سوريا في عام 1963 حاملا معه آلات التجسس، وبعد أقل من شهرين على وصوله بدأ في إرسال رسائله التي لم تنقطع لمدة 3 سنوات إلى جهاز الموساد.
8- استضافته إذاعة دمشق في إحدى حقلات برنامجها "مع المغتربين" حيث قدمته على أنه مغترب شاب وقال مذيع البرنامج عنه إنه "هاجر من بلاده يافعا وعاد إليها رجلا يملأ قلبه حب الأرض التي ابتسم فيها لأول دفقة نور.. عاد إليها ليعيش بين ظهرانيها في ظلال الحرية والعزة القومية".
9- تمكن إيلي كوهين من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمة مع ضباط الجيش والمسؤولين الأمنيين وقيادات حزب البعث السوري، وكان من المعتاد أن يزور أصدقاءه في مقار عملهم، وكانوا يتحدثون معه بحرية عن تكتيكاتهم في حالة نشوب الحرب مع إسرائيل، وكانت هذه المعلومات تصل أولا بأول إلي إسرائيل ومعها قوائم بأسماء وتحركات الضباط السوريين بين مختلف المواقع والوحدات.
10- اختلفت القصص والروايات عن إلقاء القبض على إيلي كوهين في سوريا، فمنها ما يقول إن البطل المصري الأشهر "رفعت الجمال" المشهور عند العامة بـ"رأفت الهجان"، كان له دور في كشف غطاء الجاسوس الإسرائيلي الأشهر، حيث كتب الجمال في مذكراته التي نشرت بصحيفة الأهرام عام 1994 عن اللقاء الذي جمعه بإيلي كوهين في مصر، عندما كانوا يعدونه للسفر لإسرائيل، وبعد مرور زمن على اللقاء الاول مع كوهين، وبالتحديد في أكتوبر عام 1964 شاهد الجمال مجلة بها صورة الجاسوس الإسرائيلي مكتوب أسفلها إنه "العضو القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي، فأبلغ المخابرات المصرية بالأمر، ثم تم القبض على إيلي كوهين بعد ذلك
وهناك قصة أخرى من الجانب اسوري تقول إنه في مطلع عام 1965، تلقت الأجهزة الأمنية السورية شكوى من عاملي اللاسلكي في السفارة الهندية بحي أبي رمانة في دمشق، عن عملية تشويش تتعرض لها في أثناء بث رسائلها إلى الهند، وهو ما أدى لاكتشاف مصدر التشويش الذي اتضح أنه من مبنى قرب السفارة يقطنه كوهين، وبالمراقبة تم تحديد وقت الإرسال الأسبوعي للمداهمة وتم القبض عليه متلبسا.
11- أعدم إيلي كوهين في ميدان "المرجه" بسوريا وسط عدد كبير من المواطنين السوريين الذين حضروا خصيصا لمشاهد تنفيذ حكم إعدام الجاسوس الإسرائيلي في الثامن عشر من مايو عام 1965.
- إرسال رسائل
- إطلاق سراح
- إلقاء القبض
- الأجهزة الأمنية
- الاحتلال الإسرائيلي
- السفارة السورية
- السفارة الهندية
- السلطات المصرية
- مخابرات
- إيلي كوهين
- كامل أمين ثابت
- دمشق
- سوريا
- مصر
- رفعت الجمال
- رأفت الهجان
- جاسوس
- إرسال رسائل
- إطلاق سراح
- إلقاء القبض
- الأجهزة الأمنية
- الاحتلال الإسرائيلي
- السفارة السورية
- السفارة الهندية
- السلطات المصرية
- مخابرات
- إيلي كوهين
- كامل أمين ثابت
- دمشق
- سوريا
- مصر
- رفعت الجمال
- رأفت الهجان
- جاسوس