وفاة 55 صحفيا في 23 دولة خلال تغطيتهم أزمة كورونا

09:44 ص | السبت 02 مايو 2020

قالت منظمة "برس إمبليم كامبين" إن 55 صحفيا من 23 دولة توفوا منذ مارس الماضي، جراء فيروس كورونا، مشددة على أنه من غير الواضح ما إذا كان الجميع أصيبوا بالمرض خلال عملهم الصحفي، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وحذرت المنظمة من أن العديد من الصحفيين يعرضون أنفسهم للخطر في أثناء إعدادهم التقارير حول الأزمة الصحية العالمية، وأصيب الكثير منهم بمرض "كوفيد-19" خلال أدائهم عملهم.

وأكدت المنظمة، في بيان نشرته أمس، أن الصحفيين يواجهون خطرًا كبيرًا في أزمة الصحة، لأنه يتعين عليهم الاستمرار في تقديم المعلومات عن طريق التوجه إلى المستشفيات وإجراء مقابلات مع أطباء وممرضات ومسؤولين سياسيين وأخصائيين وعلماء ومرضى.

وأضافت أنه في عدد من الدول لم يجر فرض "تدابير حماية ضرورية" مثل التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وارتداء الكمامات، خصوصا في أولى مراحل التفشي.

كانت الإكوادور الدولة الأكثر تضررا من حيث عدد الصحفيين الذي توفوا بالفيروس، بـ9 وفيات على الأقل، تليها الولايات المتحدة بـ8 وفيات، والبرازيل 4 وفيات، وبريطانيا وإسبانيا 3 وفيات في كل منهما.

وأشارت المنظمة إلى المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون مؤخر مثل "فرض رقابة وإغلاق الإنترنت واعتقالات تعسفية للصحفيين وهجمات جسدية ولفظية وقوانين طوارئ تقيد حرية الصحافة، في الأسابيع الأخيرة".

وأضافت أن الأمر مقلق بشكل خاص في وقت يعد الوصول إلى معلومات عامة موثوقة أكثر أهمية من أي وقت مضى. واعتبرت أن "الشفافية أساسية ويمكن أن تنقذ الأرواح خلال الأزمة الصحية".